وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية تُعري التغييرات العسكرية للملك السعودي
* «لم يتم ذكر أسباب إجراء تلك التغييرات»
*«التغييرات تأتي قبل أيام على مرور ثلاث سنوات من حملة حرب التحالف على اليمن»
وكالة الصحافة اليمنة- ترجمة خاصة: تحت عنوان «الملك السعودي يُجري تغييرات على قادة عسكريين مع استمرار الحرب اليمنية»، نشرت وكالة «بلومبيرغ» تقريراً ليل أمس أعداه كلاً من الصحفيينِ «جلن كاري» و «زايد صباح»، جاء في مستهله أن التغييرات التي قام بها الملك السعودي «لم يُذكر فيها الأسباب التي تقف وراء ذلك» والتي شملت قائد القوات الجوية. إلا إن الوكالة أوضحت أن هذه التغييرات تتزامن مع «قدوم الذكرى السنوية الثالثة للحملة المماطلة التي تقودها المملكة هناك»، دون الإشارة إلى الهزائم التي تلحقها الدفاعات الجوية اليمنية بسلاح التحالف الجوي.
وأشار التقرير إلى أن السعودية استبعدت العديد من كبار القادة العسكريين بمن فيهم رئيس هيئة الأركان ورئيسي القوتين البرية والجوية، معتبرة ذلك التغيير بأنه أحدث إصلاح لمراكز القوى التقليدية في المملكة الغنية بالنفط، حسب الوكالة.
وأوضح التقرير أنه لم يُعطَ أي سبب لتلك التغييرات التي أُعلنت في سلسلة مراسيم ملكية في وقت متأخر من الليل [بتوقيت الوكالة ومقرها واشنطن] حيث وافق عليها الملك سلمان يوم الأثنين. كما تم استبدال العديد من المسئولين المدنيين بمن فيهم نواب وزراء.
وذكر التقرير أن الجيش السعودي يقود تحالفا يحارب منذ ثلاث سنوات تقريباً في اليمن، واصفة أن سبب تلك الحملة هي لاستعادة السيطرة على اليمن ممن وصفتهم بـ «المقاتلين المتمردين». ولم تذكر الوكالة أن السيطرة على مراكز السلطة في صنعاء جاء عبر ثورة شعبية اطاحت بقوى الفساد التقليدية توجت بالنصر في 21 سبتمبر2014.
إلا أن الوكالة أشارت أن ما وصفته ب «التدخل» في إشارة للتحالف، هو جزء من سياسة إقليمية أكثر حزماً ويقودها من أسمته الملك «سلمان» منذ أن صعد إلى العرش قبل ثلاث سنوات.