//خاص//عدن// وكالة الصحافة اليمنية//
اتهم الصحفي الجنوبي ورئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق إدارة مباحث الأمن الجنائي في عدن التخطيط بتصفيته، وذلك في بيان نشره على صفحته في الفيس بوك كي يعلم الناس بصفة وهوية قاتله.
واستدعت إدارة مباحث الأمن الجنائي في عدن اليوم الثلاثاء رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق إلى مكاتبها الخاصة تمهيدا لاعتقاله.
وأبدى رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق المتواجد، حالياً في دولة مصر، استغرابه من الاستدعاء غير القانوني حسب وصفه الذي وجهته له إدارة مباحث الأمني الجنائي في عدن .
وكشف الصحفي فتحي بن لزرق في منشور له على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عن وثيقة استدعاء من قبل إدارة البحث الجنائي في عدن، قال عنها أنها لم تحرك ساكنا أمام أي موجة الاغتيالات التي طالت العشرات من أئمة المساجد.
مؤكداً أنه لم يخش على حياته كصحفي أبداً، لكنه أصبح يشعر بالخوف اليوم موضحا بأن كل شيء يستباح في عدن.. مشيراً إلى أن النافذين بسطوا على كل شيء و سرقوا الأراضي والمؤسسات والأموال العامة واستولوا على مواقع الصرف الصحي والمقابر ولم يحرك كل ذلك هيبة الأمن ولا يقظته.
وقال بن لزرق أن يكتب الشخصية على صفحته الشخصية، و يمنعها عن صحيفته التي يرأس تحريرها ومع ذلك قامت قيامتهم وثارت ثاراتهم .
موضحاً بأنه قبل أشهر من اليوم خطط مسئول امني كبير لقتله واسند المهمة لعدد من الأشخاص ويومها اكتشف الأمر قبل أيام من تنفيذه بعد وشاية من احد الأطراف الأمنية, بعد عرضه الوثائق والأدلة على مخطط لقتله على عيدروس الزبيدي ونائب مدير الأمن وآخرين.
وبحسب بن لزرق أنهم قالوا ليلتها :” اصمت ولا تكتب عن الواقعة ولك عهد منا بسلامتك..والتزمت لهم بذلك حتى وصلني هذا الاستدعاء الذي استبق بحملة إعلامية ضخمة الهدف منها تمرير مخطط تصفيتي وقتلي .
مضيفاً: “واكتب هذا الليلة لكي يعلم الناس بصفة “قاتلي” وهويته.. فمدينة يخطط فيها من توكل اليه حماية الناس لقتلك .. أي مدينة هذه واي وطن؟”.
منوهاً :” حاولوا بكل الوسائل تحطمينا وفشلوا فرخوا المواقع الالكترونية واصدروا الصحف الكثيرة ومولوها وبقينا في “المقدمة” لا لشيء إلا لأن الناس تبحث عن الحقيقة الغائبة في زمن القتل والدمار والاضطهاد هذا .. دولة يهز أركانها منشور “فيس بوك” ليست دولة، وقيادات يصيبهم في مقتل منشور فيس بوك ليسوا رجال دولة..الدولة اقوى من منشورات الفيس بوك .. ورجالها اكبر من مطاردة أراء صحفي”..
واختتم بن لزرق بيانه قائلاً : ” لكي لايقال ان فتحي بن لزرق رفض الحضور والانصياع للنظام والقانون ورغم عدم صلاحية البحث الجنائي باستدعاء صحفي كون ان الاختصاص النوعي لنيابة الصحافة والمطبوعات أعلن انا “فتحي بن لزرق” استعدادي للمثول امام أي جهة قانونية إيمانا مني بأنني أقول الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة” .
