القادري يتوعد قوات التحالف بـ “دفنها في رمال الساحل الغربي”
القادري يتوعد قوات التحالف بـ “دفنها في رمال الساحل الغربي”
خاص // وكالة الصحافة اليمنية//
توعد عضو لجنة التنسيق المشتركة لإعادة انتشار القوات في الحديدة اللواء محمد القادري قوات التحالف بـ “دفنها في رمال الساحل الغربي” في حال لم تتدخل الأمم المتحدة لوقف خروقها المستمرة لاتفاق السويد. كاشفا عن صد زحف لقوات التحالف على الدريهمي وتكبيدها خسائر في الارواح والعتاد.
وقال اللواء محمد القادري في تصريح تلفزيوني ليل الثلاثاء إن “قوى العدوان تنقض اتفاق السويد منذ بدايته حتى اليوم”. مردفا: “طيران العدوان يواصل التحليق في أجواء الحديدة وأبناء الحديدة يقتلون يومياً من قوى العدوان”.
وأكد أن خروق قوات التحالف ومسلحيه تجاوزت كل حد إلى شن حرب كاملة يفترض ان اتفاق السويد جاء لتجنب اندلاعها وتجنيب المدينة تبعاتها. وقال: “ما حصل اليوم في الدريهمي هو حرب”. كاشفا عن خسائر فادحة تكبدتها، الاثنين، قوات التحالف.
عضو لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري، تابع في حديث لقناة “المسيرة” ليل الثلاثاء، قائلا: “تم التصدي اليوم لزحف على مواقعنا في مدينة الدريهمي ولا زالت جثثهم موجودة في أرض المعركة وفي إدارة أمن الدريهمي”.
وأضاف مخاطبا الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن وبعثة مراقبيها لتنفيذ اتفاق السويد: “إن كانت الأمم المتحدة غير قادرة على ضبط الطرف الآخر فلتقل هذا وتسحب الاتفاق”. مردفا: “إذا لم تتدخل الأمم المتحدة فسوف ندفن المعتدين في رمال الساحل الغربي”.
يأتي توعد اللواء محمد القادري، امتدادا لإعلانه في الثالث من فبراير “تسليم رئيس بعثة المراقبين الاممية الجنرال جوها احتجاجا على خروق قوات المرتزقة وإحداثيات ومواقع العدو وقوامه من الألوية التي تقدمت خارج نطاقها”. مؤكدا “لصبرنا حدود ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام صمت الأمم المتحدة وعدم اتخاذها أي قرار”.
وكثفت قوات تحالف الحرب الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر من خروقها اتفاق السويد بتصعيدها العسكري في الحديدة وقصف احياء المدينة وريفها، وحشد تعزيزات عسكرية واستحداث تحصينات قتالية جديدة.
مصدر عسكري في مدينة الحديدة أعلن أن “قوى العدوان، نفذت الثلاثاء، زحفا على مدينة الدريهمي المحاصرة من 3 مسارات استمر لساعات بمساندة أكثر من 35 مدرعة وآلية ودبابة واحدة، في خرق واضح لاتفاق الحديدة”.
وأفاد أن “قوى العدوان أطلقت بكثافة منتصف ليل الثلاثاء نيران الأسلحة الرشاشة الثقيلة المتوسطة على قرية الشعب وشمال غرب مديرية حيس، واستحدثت بجرافتين عسكريتين تحصينات قتالية جديدة غربي منطقة الجبلية في مديرية التحيتا”.
وفقا للمصدر العسكري، فإن “مدفعية قوى التحالف استهدفت الثلاثاء منطقة الجبلية في مديرية التحيتا بصاروخي كاتيوشا و 45 قذيفة ونيران الأسلحة الرشاشة، وأطلقت 59 قذيفة مدفعية على قرية الشجن بأطراف مدينة الدريهمي المحاصرة من مجاميع مسلحي التحالف”.
كما استهدفت قوات التحالف ومسلحيه نهار وليل الثلاثاء مدينة الدريهمي المحاصرة منذ عام ونصف العام “وقصفتها بصاروخي كاتيوشا”. بالتزامن مع “قصفها منطقة الفازة وشرقي مدينة التحيتا بـ 8 قذائف مدفعية ونيران مختلف الأسلحة الرشاشة”.