مجلة أمريكية تحذر قوات بلادها في الشرق الأوسط من صاروخ إيراني فتاك
طهران: وكالة الصحافة اليمنية//
تمتلك إيران ترسانة صاروخية هائلة، تعد الأضخم في الشرق الأوسط، وأبرزها صواريخ “سجيل”، متوسطة المدى، التي يمكنها ضرب أي هدف في الشرق الأوسط.
صاروخ “سجيل” من الصواريخ متوسط المدى، التي يصل مداها إلى 2000 كم، يتكون من مرحلتين ويعمل بالوقود الصلب.
ويتم وضع الصاروخ على مركبات عسكرية، يصل طوله إلى 18 مترا، وقطره 1.25 متر، ويمكنه حمل رأس تقليدي أو نووي.
تقول مجلة “ناشيونال إنترست” إن هذا الصاروخ يعد الأخطر، في ترسانة إيران الصاروخية، مشيرة إلى أن وسائل إعلام إيرانية نشرت أول صور لهذا الصاروخ، من داخل مخازن خاصة به تحت الأرض.
وتضيف المجلة الأمريكية، أن ترسانة إيران الصاروخية، تضم نحو 55 ألف صاروخ “أرض – أرض”، غالبيتها صواريخ قصيرة المدى، مثل صواريخ “شهاب 1″، و”فاتح – 110″، إضافة إلى صواريخ “قيام”، التي يصل مداها إلى 800 كم.
يتجاوز مدى صاروخ “سجيل” 2200 كم، بحسب المجلة، التي أوضحت أن مدى هذا الصاروخ، يسمح لإيران بضرب أهداف، في الشرق الأوسط، وشرق أوروبا، وأفريقيا، وجنوب آسيا.
وبحسب المجلة: “فإنه من الواضح أن إيران لا تمتلك صواريخ قادرة على ضرب الولايات المتحدة الأمريكية، لكن صواريخها قادرة على تهديد المصالح الأمريكية، في الدول القريبة منها”.
وتجري إيران تجاربها الصاروخية منذ أكثر من 30 عاما، قامت خلالها بإطلاق أكثر من 100 صاروخ، لسبع طرازات من الصواريخ الباليستية، بحسب إحصائيات، أوردها موقع “ميسيل ثريت” الأمريكي وذكرتها صحيفة “الغارديان” البريطانية.
ففي بداية تجاربها الصاروخية لم تجر إيران سوى 3 تجارب خلال 8 سنوات، حتى عام 1996، ثم تلتها 3 تجارب أخرى في عام واحد، وقامت بـ14 تجربة حتى عام 2006 الذي شهد طفرة كبيرة في تجارب إيران الصاروخية، حيث قامت بـ18 تجربة صاروخية في ذلك العام.
ورغم أن وتيرة التجارب الصاروخية الإيرانية لم تتوقف إلا أن طهران واصلت تلك التجارب بمعدل يتراوح بين 5 تجارب إلى أكثر من 15 تجربة سنويا حتى عام 2013 الذي لم تجر فيه سوى تجربتين صاروخيتين.
وفي عام 2014 أطلقت إيران صاروخين تلاها 6 تجارب صاروخية عام 2015، وفي عام 2016 أجرت إيران 9 تجارب صاروخية تلتها 14 تجربة في العام الجاري.