المصدر الأول لاخبار اليمن

مركز أوروبي يكشف عن تلقي حقوقي تونسي رشاوى لتلميع صورتي السعودية والامارات

وكالة الصحافة اليمنية//

مع استمرار التحالف الذي تقوده السعودية والامارات ضد اليمن بارتكاب الجرائم اليومية بحق المواطنين اليمنيين، تدفع كل من الرياض وأبوظبي أموالاً طائلاً لمنظمات وأفراد في مختلف دول العالم مقابل تحسين صورتيهما وإبقاء سجلهما خالياً من جرائم الحرب.

حيث كشف مركز دراسات أوروبي متخصص بالشرق الأوسط عن حصول السياسي والحقوقي التونسي “عبدالوهاب الهاني” عضو لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب في جنيف، على رشاوى مالية مقابل العمل على تبييض سجل الإمارات والسعودية من الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان.

وقال “المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط”، إن أبوظبي والرياض تحاولا تدمير عمل مجلس حقوق الإنسان بعد قيامهما برشوة عدد كبير من المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني لتلميع صورتيهما في الأمم المتحدة.

وفي الوثيقة التي تحدث عنها المركز أكدت تلقي “الهاني” لـمبلغ يعادل أربعين ألف فرانك سويسري منتصف شهر فبراير الحالي نظير قيامه بتسهيل حجز منظمات مدعومة من الإمارات والسعودية لندوات خلال أعمال دورة مجلس حقوق الإنسان الدورة الـ37 والتي تعقد بين 26 من هذا الشهر و23 من شهر مارس المقبل.

وأضاف المركز نقلاً عن ناشط “لم يحدد هويته” يعمل في إحدى المنظمات الحقوقية الحاصلة على الصفة الاستشارية في الأمم المتحدة قوله إن “الهاني” خدعهم بالحصول على مبلغ 15 ألف فرانك من شخصية سعودية معروفة لترتيب ندوة عبر تلك المنظمة من أجل تبييض السجل الحقوقي السعودي في اليمن، في حين أنه اتفق مع المنظمة ذاتها على تلقي مبلغ ألفي فرانك سويسري فقط.

وذكر المركز أن “الهاني” كان محط أنظار خلال الدورة السابقة وخلال المراجعة الدورية الشاملة لمجلس حقوق الإنسان، حيث رصد المجهر الأوروبي مرافقته الدائمة لوزير خارجية الإمارات أنور قرقاش ومسؤولين سعوديين وإماراتيين آخرين خلال حضورهم لدورات مجلس حقوق الإنسان.

قد يعجبك ايضا