قوى العدوان تصعد بوحشية في الدريهمي.. محاولة بائسة للتغطية الفشل
تقرير: سعد الموشكي: وكالة الصحافة اليمنية//
بعد عام ونصف من الحصار والتجويع الذي تقوم به دول تحالف العدوان على مديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، هاهي تصعد مجدداً من خلال تنفيذها لزحوفات وهجمات كثيفة تحت غطاء مدفعي وجوي متواصل.. لكنها رغم ذلك فشلت.
تصعيد يأتي بعد أن حقق الجيش واللجان الشعبية انتصارات عظيمة وعمليات متتالية في مختلف الجبهات، في محاولة بائسة من قوى العدوان التشويش على تلك الانتصارات.
هروباً من الفشل
ويرى الناشط الإنساني، محمد الخيواني، أن تصعيد قوى تحالف العدوان في مدينة الدريهمي، ليس إلا هروباً من فشلها الذريع في تحقيق أي انتصار يذكر رغم وفرة التسليح والقوات.
وقال الخيواني:”إن التصعيد الذي قامت به دول العدوان اليوم في الحديدة يعود إلى جملة من الأسباب ولعل أهمها الهروب من الفشل الذي منيت به في الآونة الأخيرة في جبهات نهم والجوف ومأرب ، إضافة إلى الفشل الكبير الذي تلقته على يد الأجهزة الأمنية ، في عملية فأحبط أعمالهم”.
وأضاف:”أنا أرى بأن التصعيد العسكري اليوم في الدريهمي والتي تعتبر محط أنظار المراقبون على المستوى المحلي والدولي.. لتغطي بذلك الفشل الذريع التي منيت به”.
فشل وتخبط
أما المواطن عبد الرحمن غنام فيقول إن “التصعيد على الدريهمي دليل واضح على فشل دول التحالف وتخبطها في تحقيق أي انتصار عسكري وعلامة بارزة على هزائمها المنكرة التي تتلاقها واحدة تلو الأخرى على مختلف الجبهات”.