خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
اتهم قيادي في المجلس الانتقالي التابع للإمارات، السعودية بالانحياز لصالح حزب الإصلاح، متوعداً الرياض بالتخلي عنها من قبل “الانتقالي” إذا استمرت تلك السياسة.
وقال أحمد عمر بن فريد، رئيس دائرة العلاقات الخارجية بـ”المجلس الانتقالي” في أوروبا، إن التحالف سيخسر الجنوبيين جراء صمته على ممارسات الإصلاح وعبثه بالجنوب، رغم المزاعم السعودية بحظر الجماعة الإخوان.
وتساءل بن_فريد هل تحول اتفاق_الرياض إلى غطاء لعبث من وصفها بـ”مليشيات الإصلاح” في شبوة وغيرها، وهل أصبح التحالف غير قادر على لجم تصرفات “الشرعية” في الجنوب؟.
وتشهد عدن، توتراً غير مسبوق بين “الانتقالي” والقوات السعودية، على خلفية إصرار الأخيرة على تطبيق ملاحق اتفاق الرياض العسكرية، وأبرزها حل التشكيلات الإماراتية المسلحة ودمجها ضمن هيكل وزارتي الدفاع والداخلية في “حكومة هادي”.
تهديد الانتقالي بالتخلي عن التحالف لا يحمل – بحسب مراقبين – إلا مضموناً واحداً وهو سحب القوات الجنوبية المرابطة في الساحل الغربي، أو على الحدود السعودية، حيث يعتمد التحالف في معاركه هناك على عشرات الآلاف من الشباب الجنوبيين، بعد أن نجح في تجنيدهم عبر سماسرة محسوبين على “الانتقالي” مستغلاً ظروفهم المعيشية الصعبة.