وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت صحيفة الـ”واشنطن بوست” عن فضيحة لصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “جاريد كوشنر”، مُضاعفة متاعبه بعد فقدانه حق الاطلاع على المعلومات المصنفة سرية للغاية في البيت الأبيض.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مسؤولي 4 دول، بينهم الإمارات، وإسرائيل، وضعوا خطة و بصورة “سرية” للسيطرة على كوشنر، مساعد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وذكر المسؤولون، الذين قال التقرير بأنهم على اطلاع بتقارير المخابرات حول الأمر، أن المسؤولين الأجانب، وهم من إسرائيل، والمكسيك، أيضا، سعوا إلى استغلال ترتيبات أعمال كوشنر، ومصاعب مالية يواجهها، وافتقاره للخبرة في السياسة الخارجية.
ووفق التقرير فإنه لم يتضح إن كان أي من تلك الدول قد تصرف بناء على المناقشات بشأن “كوشنر”، غير أن اتصالاته التجارية مع بعض المسؤولين الأجانب، أثارت القلق داخل البيت الأبيض، وكانت ضمن أسباب عدم تمكنه من الحصول على تصريح أمني دائم.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا يوم أمس الثلاثاء، إن “كوشنر”، وهو رجل أعمال ثري من نيويورك، وزوج “إيفانكا” ابنة ترامب، قد حرم من حضور الإفادة اليومية، التي تقدمها المخابرات للرئيس، والتي تعد أهم تقرير للمخابرات الامريكية، وذلك مع فرض البيت الأبيض مزيدا من الضوابط بشأن الاطلاع على الأسرار.
ولم يرد متحدث باسم كوشنر في البيت الأبيض على طلب للتعليق على تقرير واشنطن بوست.
وجاء في التقرير إن مستشار ترامب للأمن القومي اتش.آر مكماستر علم أن كوشنر له صلات مع مسؤولين أجانب، لم يبلغ عنها، رسميا، أو ينسقها عبر القنوات الرسمية.
وذكر التقرير أن اعتقاد المسؤولين الأجانب بشأن مواطن ضعف كوشنر، كانت ضمن النقاط، التي طرحت خلال إفادات مكماستر اليومية.