ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
نشرت صحيفة ” نيويوك تايمز” الأمريكية اليوم الخميس مقالًا للكاتب التركي مصطفى أكيول تحدث فيه عن “الإسلام فوبيا” بعد أن قامت تلميذة ملحدة تدعى ميلا أوريولز 26عامًا بنشر كلام مسيئ للإسلام والمسلمين على موقع التواصل الاجتماعي ( انتستجرام) إثر دخولها في مشادة على الانترنت مع رجل سرعان ما تحولت المناقشة إلى مسائل تتعلق بالهوية.
وكتبت ميلا : “القرآن دين كراهية” وبحسب المقال فإن تعليقها انتشر سريعًا وأُخذ على محمل الجد من مسلمي فرنسا، الذين استاءوا منها، لتتلقى 200 رسالة غاضبة كل دقيقة.
وقال الكاتب، قد أصبحت ميلا مثار جدل وطني في فرنسا، حيث حظت هذه القضية بدعم مجلة (تشارلي إبدو) التي تعرضت لهجوم إرهابي من قبل مجموعة من تنظيم القاعدة في 2015 وقتلوا منهم 12 شخصًا.
وتابع مصطفى: لقد أصبح الكثير من مواطني الغرب يسخرون من الإسلام، ويصفوه بأنه دين قاسٍ وعنيف، شكلت هذه الرؤى ردود أفعال قاسية لدى المسلمين في الدول الأجنبية وانجرفوا دون إدراك للعنف لتأكيد تلك النظرة.
وأوضح الكاتب التركي في مقاله أن علينا كمسلمين أن ندرك جيدًا بأن هناك نظرة سلبية للإسلام يُطلق عليها ” الإسلاموفوبيا” بحيث أصبحت فعليًا مشكلة حقيقة، مستمدة من القومية في الغرب والتفوق الهندوسي في الهند، والاستبداد الشيوعي في الصين، وهذه العوامل الخارجية، سببها أيضًا عوامل داخلية، كوننا نبرر العديد من الأعمال المشينة باسم الإسلام، من الإرهاب إلى الطغيان، وهذا ما يجعل الكثيرون يحكمون على الإسلام وفقًا لتصرفاتنا.