خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
ذكر موقع ” عربي بوست” نقلًا عن وكالة الأناضول أن محامين سودانيين أعلنوا اليوم الاثنين رفع قضية ضد وكالات سفر إماراتية بتهمة خداع الشباب السوداني بعقود عمل مع شركة ” بلاك شيلد” الإماراتية ونقلهم إلى ليبيا.
وعقد 15 محامي مؤتمرًا صحفيًا تقدموا طوعيًا للدفاع عن السودانيين العائدين من الإمارات، مثل مجموعة المحامين سليمان الجدي الذي قال “اتخذنا إجراءات قانونية في مواجهة وكالات السفر بالخرطوم”. وأضاف: “تقدمنا بطلب لرئيس القضاء السوداني؛ لملاحقة شركة بلاك شيلد، وفقاً للقانون الجنائي الدولي.
وأشار الموقع إلى أن اسر المتعاقدين مع “بلاك شيلد” نظموا احتجاجات في العاصمة السودانية الخرطوم، وهي القضية التي بحثها مجلس الوزراء السودانيين.
وبحسب بيان الشركة الذي نشرته “الأناضول”الذي ورد فيه: إن الشركة مخصصة للحراسات الأمنية الخاصة، نافية أي ادعاءات حول التهم المنسوبة إليها.
الغارديان: تورط أبو ظبي في نقل مرتزقة إلى ليبيا
المخاوف التي جاءت عن طريق عقود السودانيين، تطرقت لها صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير خاص قال فيه إن أبو ظبي متورطة في تمويل ونقل مرتزقة للقتال في ليبيا إلى جانب ميليشيات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
في حين تشن ميليشيات خليفة حفتر التي تدعمها الإمارات بالسلاح والمرتزقة، منذ 4 أبريل/نيسان 2019، هجوماً متعثراً للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق الليبية.
وختم الموقع بالقول: إن هناك مجموعة من الناشطين نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لسودانيين وهم يستعدون لمغادرة مدينة “راس لانوف” في ليبيا، على متن طائرة تحمل 275 سودانياً في طريق عودتهم إلى الخرطوم، بعد زيادة حدة الاحتجاجات على إرسالهم.