دمشق//وكالة الصحافة اليمنية//
حاولت الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا، استخدام الأسلحة الكيماوية السامة لوقف تقدم الجيش العربي السوري في ريف إدلب، عبر تفجير حاويات للمواد السامة في مدينة سراقب الاستراتيجية،
وكشف المركز الروسي للمصالحة في سوريا، في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن إرهابيين حاولوا تفجير حاويات للمواد السامة في مدينة سراقب بريف إدلب السورية.
وقال المركز قامت مجموعة من الإرهابيين يبلغ عدد أفرادها 15 شخصا، بمحاولة تفجير عبوات ناسفة بجانب حاويات مملوءة بمواد كيميائية سامة، وذلك بهدف تعطيل تقدم القوات الحكومية السورية في الأحياء الغربية من سراقب واتهامها لاحقا باستخدام السلاج الكيميائي”، موضحا أن الحادث وقع ليلا يوم الأحد 2 مارس الحالي.
وأشار البيان إلى أنه وبسبب قلة الخبرة في التعامل مع المواد السامة، لم يستطع الإرهابيون الحفاظ على الإغلاق المحكم لإحدى الحاويات، ما أدى إلى وقوع تسرب بالقرب منهم.
وأضاف المركز نتيجة الحادث أصيب الإرهابيون بتسمم كيميائي خطير دون أن يتمكنوا من تفجير العبوات الناسفة وتنفيذ عمليتهم الاستفزازية”.
وأوضح مركز المصالحة إنه يملك أدلة دامغة تثبت حقيقة وقوع هذا الحادث الكيميائي، وتعتزم نشرها في القريب العاجل.
وتمكن الجيش العربي السوري، مساء الأحد الماضي، استعادة مدينة سراقب جنوب محافظة إدلب السورية.