صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
عُقد بالأكاديمية اليمنية للدراسات العليا اليوم اجتماع موسع برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس.
ناقش الاجتماع بحضور نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، وضم رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس خالد المداني وأعضاء اللجنة ورئيس مجلس أمناء الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا الدكتور يحيى المتوكل، ورئيس الأكاديمية الدكتور أحمد الشامي، أوضاع الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا ومساهمتها في التعليم العالي، بما يخدم رفد المؤسسات الحكومية والخاصة بكوادر مؤهلة.
وفي الاجتماع الذي حضره مستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب، نوه رئيس مجلس الشورى بجهود الأكاديمية الملموسة والتي تخرج منها خمس دفع من الحاصلين على درجات الماجستير ودبلوم الدراسات العليا، في عدد من التخصصات منذ تأسيسها عام 2013م .
واعتبر صمود الجبهة التعليمية إمتداداً لصمود المرابطين في الجبهات .. معبرا عن ثقته في كفاءة الكوادر اليمنية المؤهلة والتي أثمرت بالنجاحات الباهرة في الصناعات العسكرية.
وأثنى العيدروس على قطاع التعليم الأهلي المكمل للجانب الحكومي في مجال الدراسات العليا والأبحاث العلمية .. لافتاً إلى أهمية تواصل الأكاديمية المستمر مع الخريجين بما يخدم استمرار الباحثين الخريجين في أنشطتهم البحثية.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الشورى الجندي أهمية الأبحاث العلمية وبرامج الدراسات العليا .. لافتا إلى ضرورة اضطلاع وزارة التعليم العالي بدورها في خطط ورؤى تتواكب مع التطورات الحاصلة في العلوم التطبيقية والنظرية وميدان البحوث العلمية.
وأشار إلى أهمية تركيز الأبحاث العلمية على المشاكل الناجمة عن العدوان، وبما يخدم وضع الحلول والمقترحات لتجاوز تلك التحديات وخدمة أهداف الإنتاج والتنمية الإقتصادية.
فيما أشار مستشار الرئاسة الدكتور الترب إلى أن الرؤية الوطنية تضمنت محور الإهتمام بالتعليم العالي والأبحاث العلمية، بما يخدم بناء الدولة المدنية .. مؤكداً أهمية إستحداث مراكز لتدريب وإعداد القادة وصناع القرار.
بدوره أكد رئيس لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بمجلس الشورى المداني، ضرورة الاهتمام بتجويد التعليم العالي والأكاديمي.
ولفت إلى أن استهداف العدوان للبنية التحتية التعليمية والتربوية، يستدعي تضافر الجهود لتجاوز الصعوبات الراهنة بقطاع التعليم بما في ذلك التعليم العالي والبحث العلمي.
من جانبه نوه رئيس مجلس أمناء الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا الدكتور المتوكل بدور مجلس الشورى في هذه الظروف الاستثنائية، من خلال الدراسات والتقارير العلمية التي ساعدت في حل الكثير من التحديات المجتمعية.
ولفت إلى أن الأكاديمية تخرج منها منذ تأسيسها 122 من الحاصلين على درجة الماجستير، و163 من الحاصلين على دبلوم الدراسات العليا في عدد من التخصصات، رفدت المؤسسات الحكومية والخاصة بكوادر مؤهلة تأهيلاً عالياً .. مشدد على أهمية تطوير التشريعات المتعلقة بلوائح التعليم العالي.
في حين أشار رئيس الأكاديمية الدكتور الشامي إلى علاقة التعاون بين الأكاديمية والجهات الحكومية في الجوانب التدريبية والتأهيلية، بالإضافة إلى علاقة الشراكة مع مجلس الشورى في تحليل ودراسة العديد من القضايا في المجالات المختلفة.