صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
تتعمد سلطات عدن سواء الإماراتية المحتلة أو المحلية تجاهل حجم المعاناة التي تسببت فيها لنحو 3 ملايين معاق، جراء احتجازها للمواد الخام الخاصة بشركة كمران التي تعتبر الوحيدة الملتزمة بمسئوليتها تجاه شريحة المعاقين في اليمن فيما تخلت بقية الشركات عنهم.
وصباح الأربعاء الفائت كان رئيس اتحاد جميعات المعاقين عثمان الصلوي والمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين محمد الديلمي وممثلي صندوق رعاية النشء والشباب وتنمية المهارات وجمع غفير ، في وقفة احتجاجية أمام مكتب الأمم المتحدة في صنعاء.
الوقفة الاحتجاجية كانت تنديداً باحتجاز ميناء عدن للمواد الخام الخاصة بشركة كمران للصناعة والاستثمار لأكثر من أربعة أشهر في إجراء تعسفي.
المشاركون في الوقفة الاحتجاجية أكدوا لوكالة الصحافة اليمنية أن احتجاز المواد الخام الخاصة بشركة كمران قرار تعسفي كون الشركة وفت بإلتزماتها لدعم صناديق المعاقين والنظافة والنشء والشباب والتنمية المهارات وفقاً للقانون.
وفي بيان صدر عن الوقفة الاحتجاجية أعلن التضامن الكامل مع مطالب نقابة شركة كمران للصناعة والاستثمار حتى إطلاق شحنة المواد الخام الخاصة بها.
وطالب البيان تدخل الأمم المتحدة ومنظمة العمل الدولية والمنظمات الإنسانية بالتدخل للإفراج عن شحنة المواد الخام الخاصة بالشركة من ميناء عدن.
وقال رئيس اتحاد جمعيات المعاقين والمدير التنفيذي لصندوق رعاية وتأهيل المعاقين أن الإيرادات الرئيسية لصندوق المعاقين هي من المطارات والموانئ ومصانع الاسمنت وهي مغلقة جراء الحصار الذي يفرضه التحالف على اليمن.
مؤكداً أن الايرادات لصندوق المعاقين توقفت باستثناء دعم شركة كمران للصندوق وذلك للايفاء بالتزاماته لثلاثة ملايين معاق.
وقدم ممثلو صناديق النشء والشباب وتنمية المهارات والمعاقين والنظافة رسالة إلى ممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في صنعاء للمطالبة بالإفراج عن شحنة مواد شركة كمران التي تساهم في دعم الصناديق وأنشطة المعاقين والشباب والرياضة وتأهيل الكوادر وأعمال النظافة والتحسين.
الرسالة أكدت أن شحة مخزون المواد الخام للشركة أدى إلى توقف نسبي لنشاطها، مما انعكس سلبا على مصالح وأنشطة الجهات الإنسانية والاجتماعية التي تدعمها الشركة وفقا للقانون ومنها استحقاقات المعاقين.