صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//خاص//
بعد يوم من تدشين أمين العاصمة لحملة إغلاق محطات الغاز المخالفة لقرار بيع الغاز المنزلي بسعر ثلاثة آلاف ريال للأسطوانة 20 لتر، أقدم الكثير من أصحاب المحطات على اغلاق محطاتهم أمس الخميس في وجوه المواطنين.
بدورهم دشن سائقي الباصات رفع تسعيرة الركوب من 70 و 100 ريال للراكب الواحد، وحجتهم في رفع التسعيرة أن محطات الغاز أغلقت أبوابها وأنهم اضطروا للتعبئة بسعر 7 آلاف ريال للاسطوانة.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الصحافة اليمنية أن عدد قليل من المحطات أبدت إلتزامها بالقرار فيما ظلت بعضها تبيع بسعر 6 آلاف و7 آلاف ريال للاسطوانة،وعدد منها اعلنت عدم وجود مادة الغاز، أما معظمها فأغلقت أبوابها في حالة تهرب وتحدي لقرار أمانة العاصمة والتوجهات الحكومية الهادفة لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين.
وكان أمين العاصمة حمود عباد قد قال أمس الأول أن قرار بيع الغاز بثلاثة آلاف ريال عادل وفيه أرباح لأصحاب محطات الغاز والوكلاء، وأهاب بأجهزة الأمن ومكاتب الصناعة وشركة الغاز بضبط أي مخالف والمحافظة على سعر الغاز المنزلي بما تم إقراره بـ 3000 ريال للدبة عبوة 20 لتر.
وفي الحملة التي دشنتها أمانة العاصمة تم ضبط 85 من أصحاب المحطات في عدد من المديريات واغلقت 15 محطة للغار غير ملتزمة في مديرية معين، و15 محطة بمديرية بني الحارث و10 محطات في مديرية شعوب وألزام أكثر من خمس محطات بمديرية بني الحارث بالبيع بالسعر المحدد.
