خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
قال موقع Middle East Eye البريطاني اليوم الجمعة إن فريق قانوني يمثل الناجين وعائلات الضحايا في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، اتهم السلطات السعودية بمحاولة إسكات العديد من الشهود في دعوى تتهم المملكة بالتورط في الهجمات، واتهم أهالي الضحايا السلطات السعودية بتهديد 4 من الشهود بينهم الصحفي السعودي الراحل جمال خاشقجي. واستناداً إلى ذلك، طلب الفريق القانوني للمُدعِين حماية هويات الشهود في المعركة القضائية، التي طال أمدها، وإبقاءها سرية.
إذ كشف آندرو مالوني، واحد من العديد من المحامين الذين يمثلون المُدعِين، للمرة الأولى أنَّ خاشقجي، معارض متحمس للحكومة السعودية، كان “شاهداً محتملاً” قبل مقتله، وأكد للقاضي، يوم الأربعاء 4 مارس/آذار 2020، أنَّ خاشقجي “كان لديه معلومات قيّمة”، وفق التصريحات التي نقلها موقع البريطاني.
من جانبها، قالت ساره نتبرن، قاضية جزئية أمريكية، إنَّ “هذه المزاعم أثارت قلقها”، وطلبت من محاميي المُدعِين تقديم وثائق تعرض تفاصيل هذه المزاعم بحلول 18 مارس/آذار، وقالت القاضية: “أنا آخذ هذه المزاعم بجدية شديدة”.
في أوراق المحكمة، وصف مالوني بعض هذه المزاعم التي تخص 4 شهود قالوا إنهم يخشون أنَّ المسؤولين السعوديين يستهدفونهم.
فيما قال أحد الشهود، حسبما كتب مالوني في الأوراق المقدمة للمحكمة، إنَّ “مسؤولين من الحكومة السعودية تواصلوا مع عائلته ووجهوا لها تهديداً مباشراً” في العام الماضي، وأضاف مالوني أنَّ التهديد الذي تلقاه الشاهد مفاده بأنه إذا تحدث “سيُقتَل” هو أو أقرباؤه.
بينما قال شاهد محتمل آخر، وفقاً لمالوني، إنَّ أقرباءه في السعودية “يخافون على أرواحهم”، وبلغ الشاهد الثالث أنه مُراقَب، في حين أفاد الأخير بأنه يفكر في شراء سترة واقية من الرصاص، وأضاف مالوني أنَّ سلطات إنفاذ القانون أُبلِغَت بهذه التهديدات المزعومة.