وكالة الصحافة اليمنية //
تقرير: رشيد الحداد
تبذل السعودية جهوداً حثيثة لمنع سقوط مدينة مأرب بيد «أنصار الله»، بعدما بدا لها أن الوساطات التي تقودها الأخيرة مع قبائل المحافظة بدأت تؤتي أكلها في غير منطقة.
وعلى رغم تلك الجهود، إلا أن «لجنة المصالحة» في صنعاء تؤكد أن «التواصل مع القبائل مستمرّ، والمؤشرات إيجابية»
قوبلت مساعي السلام التي تقودها حركة «أنصار الله» في محافظة مأرب، بقيام القوى الموالية لـ«التحالف» بإعادة ترتيب صفوفها، وحفر المزيد من الخنادق وإقامة تحصينات إضافية في محيط مركز المحافظة، وعقد العديد من الاجتماعات العسكرية التعبوية برئاسة اللواء السعودي عبد الحميد المزيني.
اجتماعاتٌ أسفرت عن إعلان القيادات العسكرية التابعة لحكومة الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي في مأرب، مساء الأربعاء، بإيعاز سعودي، رفض الوساطة بينها وبين قيادة صنعاء، داعية إلى رفع الجاهزية القتالية، والاستعداد لجولة جديدة من الحرب، على رغم ما تشهده صفوف القوى الموالية لـ«التحالف» من انقسام شديد بسبب سقوط محافظة الجوف بيد «أنصار الله»، وانهيار قوات هادي وميليشيات حزب «الإصلاح» (إخوان مسلمون) هناك.
لا تزال الرياض تحاول عقد لقاءات مع زعماء قبائل لكسب مواقفهم