موسكو/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم السبت، إن حلف “الناتو” لا يخفى حقيقة أن “الخصم المحتمل” في المناورات التي تم الإعلان عنها “ديفندر أوروبا- 2020” هي روسيا.
ولفت بيان الخارجية الروسية الانتباه إلى ما قاله وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، في الـ5 من مارس/آذار، إن هدف “ديفندر أوروبا-2020″، هو إرسال إشارة إلى روسيا لإجبار “سلوكها السيئ” على التغيير.
وأضاف البيان أن “رئيس البنتاغون لم يفسر ذلك ولن يستطع، لأن روسيا لا تهدد أحدا”. وتابع البيان “حلف شمال الأطلسي “الناتو” هو الذي يجمع “القوة الضاربة” على الحدود الروسية”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن روسيا سترد على التدريبات العسكرية للناتو المقرر إجراؤها في أوروبا في الفترة بين أبريل-مايو 2020.
وذكر لافروف بأن الناتو “تم استدراجه” إلى مناورات مشتركة بذريعة عضوية الاتحاد الأوروبي من قبل دول محايدة، مثل فنلندا والسويد.
وكانت قد ذكرت مصادر إعلامية، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة ستجري ربيع عام 2020 ، مناورات “ديفندر أوروبا”، واسعة النطاق في أوروبا، موضحة بأنه سيتم خلالها نقل 20 ألف عسكري عبر المحيط الأطلسي، في أكبر عملية لإعادة نشر القوات عبر المحيط في 25 عاما.
وتقول واشنطن إن هدف التدريبات يتمثل بزيادة الاستعداد القتالي لدول “الناتو” وردع الخصوم المحتملين، فيما سيشارك في المناورات نحو 40 ألف عسكري من 19 دولة.