المصدر الأول لاخبار اليمن

مشاهد تدمير الدفاعات الجوية تكشف تاريخ من عمالة النظام السابق لأمريكا

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

تتكشف الحقائق تباعاً عن الدور الامريكي  التدميري الذي مورس بحق اليمن ومقدراته الدفاعية طيلة فترة حكم النظام السابق ، والذي وضع مقدرات البلاد وقدراتها العسكرية بين يدي الامريكي ليتصرف بها كيف يشاء .

حقائق صادمة تكشفها صنعاء ومشاهد موثقة بالصوت والصورة تظهر النظام السابق على حقيقته ، الذي أدعى لسنوات حرصه على بناء المؤسسة العسكرية لليمن ، ليتضح انه كان شريكاً رئيسياً للأمريكي في  تدمير  مرتكزات الامن القومي للبلاد وافراغ مؤسسته العسكرية من وسائل الدفاع التي تمثل قوة الردع التي تحفظ سيادة  وإستقلال اليمن .

المشاهد الجديدة التي كشفتها صنعاء امس السبت عن عمليات تدمير صواريخ الدفاعات الجوية تظهر عناصر المخابرات الاميركية وأشرافهم المباشر أثناء عمليات تدمير صواريخ الدفاعات الجوية ما بين الاعوام 2007 و 2014  ليتضح للشعب اليمني وللعالم مدى عمالة وإنبطاح النظام السابق وعملاته للأمريكيين .

تدمير صواريخ الدفاعات الجوية لم يكن الا البداية في مخطط كبير لتدمير القوة العسكرية لليمن والذي كان سيطال الصواريخ الباليستية لولاء ثورة 21 سبتمبر التي سحبت البساط من تحت الاميركي وحررته من الوصاية والتبعية والعمالة لقوى الاستكبار العالمي وعلى راسها امريكا .

والتي سارعت بشن حرب شعواء على اليمن محاولة القضاء على هذه الثورة في المهد .

 

في المقابل لم ترفع صنعاء الراية البيضاء كما كان متوقع رغم ان الحرب استهدفت  هذه الدفاعات الجوية وتدمير ما تبقى منها في الايام الاولى من الحرب  .

جمعت صنعاء ما تبقى منها وطورت أسلحة وصنعت منظومات جديدة تفوقت على كل ما كان يملكه اليمن من هذه المنظومات سابقاً ، حيث إستطاعت هذه الدفاعات الجوية التصدي للطائرات الاميركية التي يستخدمها التحالف في حربه على اليمن .

لتتضح اليوم الصورة للجميع  وتترك المقارنة للشعب اليمني ،  فشتان بين نظام  صنع وطور وحمى  الشعب ونظام دمر ورهن البلد للوصاية الامريكية .

قد يعجبك ايضا