امريكا تباشر أول خطوات انتشارها في شبوة تحت مسمى “مكافحة الارهاب”

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

                                                                                                                      في سابقة خطيرة تحدث لأول مرة في محافظات اليمن المحتلة، عمدت قيادة التحالف تغيير اسم مليشيا       ” النخبة الشبوانية” التابعة للاحتلال الاماراتي، وتسميتها ” قوات مكافحة الارهاب الدولي”.

وقالت مصادر محلية في مدينة عتق لـ” وكالة الصحافة اليمنية” أن مليشيات “النخبة النخبة” نفذت اليوم انتشار واسعاً، في مديرية عزان، ومناطق اخرى من المحافظة، تحت تحليق  كثيف من قبل الطيران.

واضافت المصادر أن انتشار ” النخبة الشبوانية” يأتي في ظل تفاهمات متناقضة بين اجنحة التحالف المتصارعة في شبوة، تقضي بأن تتولى المليشيات التابعة لحزب الاصلاح المسئولية الأمنية في شبوة، بمقابل أن يقوم مسلحي النخبة بمهام “مكافحة الارهاب” .

وأوضحت المصادر أن هذا الاتفاق بين مجاميع ” الاصلاح – الشرعية ” من جهة، واتباع الاحتلال الاماراتي من جهة اخرى، تم برعاية امريكية، بعد قرابة يومين من وصول وحدات من قوات مشاة البحرية الأمريكية، إلى ميناء بلحاف في محافظة شبوة.

وذكرت المصادر، أن النقاط العسكرية التابعة لحزب الاصلاح، سمحت صباح اليوم الأثنين بمرور رتل من الآليات العسكرية تابع لـ” النخبة الشبوانية” في مفرق الصعيد، بعد أن كانت مليشيات الاصلاح تمنع أي تحركات لمسلحي النخبة في مناطق سيطرة الاصلاح.

ويعتقد مراقبون أن هناك مؤامرة، يتم حياكتها من قبل الولايات المتحدة تحت مسمى “مكافحة الارهاب”، لتبرير أي تدخل عسكري امريكي، في المناطق المحتلة من اليمن، وقد بدأت ملامح ذلك التدخل تظهر بشكل واضح، من خلال التواجد العسكري الأمريكي في ميناء بلحاف، وتغير اسم ” النخبة الشبوانية” إلى “القوة الدولية لمكافحة الارهاب”، بما يضمن تواجد عناصر امريكية وغربية ضمن تلك المليشيات، والسعي لحل الخلافات القائمة بين مسلحي الاصلاح واتباع الاحتلال الاماراتي، بما يسهل تحرك ” قوة مكافحة الارهاب الدولية” الجديدة، بشكل سلسل ودون اي عراقيل قد تحدث نتيجة الصراعات الهامشية التي يخوضها الاتباع الصغار لتحالف الحرب على اليمن بقيادة الولايات المتحدة.