تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
دخلت حاملة الطائرات الأمريكية “أيزنهاور” إلى جانب مجموعة السفن الحربية المرافقة لها، مياه البحر الأحمر، عبر قناة السويس، حسب الدائرة الإعلامية للمعهد البحري العسكري الأمريكي، اليوم الثلاثاء.
ووفقا لبعض البيانات، فإن الحاملة ” ايزنهاور” والمجموعة التابعة لها، ستحل محل مجموعة السفن بقيادة حاملة الطائرات “هاري ترومان” التي كانت تنفذ مهامها في منطقة الشرق الأوسط على حد قول المعهد العسكري الأمريكي.
وأفادت القوات البحرية الأمريكية بأن “أيزنهاور” أجرت، مطلع الشهر الجاري، تدريبات مشتركة مع حاملة الطائرات الفرنسية “شارل ديغول”، تدربت طائراتهما أثناءها على تنفيذ عمليات الإقلاع والهبوط المتبادلة من وإلى متني السفينتين.
وتضم مجموعة “أيزنهاور”، إلى جانب حاملة الطائرات، طرادي “سان جاسينتو” و”فيلا غالف” حاملي الصواريخ، ومدمرات “تروكستون” و”جيمس ويليامس” و”ستاوت”، اضافة إلى غواصة محملة بالصواريخ.
وتحمل “أيزنهاور” على متنها 48 مقاتلة قاذفة من طراز F/A-18E Super Hornet، وطائرات مخصصة للحرب الإلكترونية والإنذار المبكر، وطائرات نقل، إضافة إلى طائرات مضادة للغواصات وطائرات إنقاذ.
مطامع أمريكية في البحر الأحمر
وكانت مصادر سياسية وإعلامية قد أكدت إن امريكا تسعى لخلق ذرائع ومبررات للتواجد العسكري في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقديم نفسها كحامي للملاحة البحرية في مضيق باب المندب، في ظل إدعاءات أمريكية بوجود مخاطر إرهابية على خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر؛ وذلك لتعزيز تواجدها العسكري في البحر الأحمر.