عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
اكد المذيع والمحلل السياسي الامريكي “كيفين بارييت” ان الامريكيين في العراق موجودون في مهمة لتدمير البلاد وان المحافظين الجدد الموالين للكيان الصهيوني هم الذين دبروا أحداث الحادي عشر من ايلول عام 2001
ونقلت قناة (برس تي في) في مقابلة عن باريت قوله إن ” ما حدث من غزو للعراق وافغانستان تم بدفع العناصر الموالية للصهيونية لتدمير دول المنطقة والتي كان الكيان يرى انها تشكل تهديدا له بدءًا من العراق والذهاب إلى سوريا ولبنان وغيرها “.
واضاف أن ” الامريكان انخرطوا في العراق وأفغانستان أثناء قيامهم بوضع قواعد عسكرية حول إيران ودمروا المنطقة نيابة عن التوسعيين الصهاينة”، مشيرا الى أن ” التواجد الامريكي في العراق هو تواجد محتل ومعتدي بموجب القانون الدولي ولذا يحق لكل عراقي استخدام القوة لطرد الاحتلال “.
واشار الى أنه ” في الوقت الحالي ادرك المزيد والمزيد من الامريكان ان ما قاموا به في المنطقة لحساب الكيان الصهيوني كان خطأ فظيعا، والكثير منهم يريدون ان يخرجوا منها، لكن بالطبع لدى مستشاريه المحافظين الجدد أجندة مختلفة تمامًا”.
وبين ان ” الولايات المتحدة تناقض نفسها في تصرفاتها ففي البداية إنها ستنسحب من العراق ثم تنقلب على نفسها وتقول إنها ليست كذلك، فيما أقر البرلمان العراقي قراراً يطالب بالانسحاب الأمريكي بعد اغتيال القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، ورغم ذلك مازال الجيش الامريكي متواجدا في البلاد مما يفسر ان مهمته ليست محاربة الارهاب وان هناك نوايا سيئة خلال ما هو معلن في الاعلام”.