كشفت مصادر محلية في محافظة مأرب، اليوم الأحد، عن عودة التوتر بين قبائل عبيدة (الدماشقة)، وقوات التحالف في محافظة مأرب، بعد فشل وساطة قبلية أرسلتها “حكومة هادي” بسبب رفض ميلشيات الإصلاح تسليم جثة جريح من الدماشقة تم اختطافه وتركه ينزف حتى الموت.
وقالت مصادر محلية في محافظة مأرب لـ”وكالة الصحافة اليمنية” بأن الوساطة القبلية التي قام بها الشيخ عبدالقوي شريف ، قد فشلت بسبب تعنت ميلشيات الإصلاح تسليم جثة الجريح محمد بن علي شلوان الدمشقي العبيدي، أحد جرحى قبيلة عبيدة الذي قامت ميلشيات الإصلاح باختطافه من المستشفى العسكري بمدينة مأرب مع 3 من مرافقيه، وإيداعه أحد السجون، وتركه ينزف حتى الموت.
وأوضحت المصادر بأن الوساطة القبلية قد توصلت إلى تسليم جثة الدمشقي المتواجدة بثلاجة مستشفى الهيئة بمدينة مأرب، إلا أن قوات ما تسمى “حماية المنشآت” رفضت خروج الجثة وتسليمها لقبيلة الدماشقة، الأمر الذي أثار حفيظة القبائل بمدينة مأرب.
وشهدت مناطق الوادي الكبير والعرقين في مدينة مأرب الخميس الماضي، اشتباكات عنيفة بين قبائل آل مثنى وقبائل الدماشقة من جهة وبين ميلشيات الإصلاح وقوات التحالف من جهة أخرى.