واشنطن//وكالة الصحافة اليمنية//
شن السيناتور الديمقراطي والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، بيرني ساندرز، هجوماً حاداً على دعم إدارة الرئيس ترامب للأنظمة الاستبدادية العربية وعلى رأسها السعودية والإمارات، مؤكداُ بأنه يقود جهود لوقف دعم واشنطن لتلك الأنظمة الدكتاتورية.
وقال ساندرز ، لقناة الـ”سي،أن،أن” الأمريكية، خلال المناظرة التي جمعته بمنافسه لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي جو بايدن “ مساء أمس الأحد، “توليت قيادة جميع الجهود المناهضة لأي شكل من أشكال الاستبداد، بما في ذلك الممارَسة من قبل حلفاء الولايات المتحدة المزعومين في الإمارات والسعودية”.
ورداً على اتهام منافسه بايدن له بتشجيع الأنظمة الديكتاتورية من خلال مدح سياسات كوبا والصين، قال ساندرز: “أعارض الاستبدادية في أي مكان، سواء كان في كوبا أو روسيا أو السعودية أو الصين، وإنني على عكس الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب، أؤمن بالديمقراطية، ولم أدعم الأنظمة الاستبدادية، لا في كوبا ولا في مكان آخر”.
وشدد ساندرز، على موقفه المعارض للديكتاتورية في السعودية والإمارات، قائلاً: “التفكير في عدم معارضة الأنظمة الاستبدادية في عصرنا الحاضر، أمر سخيف، وكنت من المنددين بالديكتاتورية السعودية، في مرحلة كانت فيها مسألة إقامة علاقات متينة مع الرياض، تُعتبر فكرة جيدة وسياسة جيدة”.
وأضاف ساندرز ” ونددت أيضاً بالديكتاتورية القائمة في الإمارات، في وقت كان فيه الكثير من الأشخاص في العاصمة واشنطن، يتبنون أفكاراً مغايرة لأفكاري”.
وأشار ساندرز، إلى تعاونه مع الجمهوريين المحافظين لتفعيل قوانين سلطات الحرب من أجل إخراج الولايات المتحدة من “الحرب المروعة في اليمن، والتي تقودها السعودية”.
وشغل السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، لفترة طويلة منصب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
