تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تعتبر عملية ” فأمكن منهم ” العسكرية التي أعلن عنها المتحدث الرسمي للقوات المسلحة يحيى سريع أمس الثلاثاء، من اكبر الضربات العسكرية التي وجهتها صنعاء لقوى التحالف؛ نظراً للأهمية الاستراتيجية التي كانت تمثلها محافظة الجوف بالنسبة للتحالف ، والتي كانت منطلقاً لعملياته العسكرية الى المناطق المتاخمة للمحافظة طيلة الثلاث السنوات الماضية .
فمحافظة الجوف إضافة الى مساحتها الشاسعة التي تقدر بأربعين الف كيلو متر مربع تتداخل حدودها بخمس محافظات يمنية ، وهي محافظة صنعاء ، وعمران ، وصعدة ، ومارب ، بالإضافة إلى إتصالها بمحافظة حضرموت وإتصالها بمحافظة نجران السعودية .
ومنذ اليوم الاول للحرب على اليمن قاتلت قوى التحالف بشراسة للاستيلاء على محافظة الجوف ، لتأمين الحدود السعودية ، ومحافظة حضرموت من جهة ، إضافة الى ان التحالف أراد أن تكون المحافظة منطلقاً للعمليات العسكرية بإتجاه العاصمة صنعاء ومحافظة عمران وصعدة .
فبعد سيطرة التحالف على المحافظة عام 2015 مثلت المحافظة قاعدة لإنطلاق العمليات العسكرية، لقوى التحالف نحو العاصمة صنعاء لتصل هذه القوى الى مديرية نهم في محافظة صنعاء .