تقرير/ عبدالكريم مطهر مفضل/ وكالة الصحافة اليمنية //
منذ مطلع الأسبوع الماضي، اختفت الكمامات الصحية من الأسواق المحلية، وارتفعت أسعارها بشكل جنوني، بفعل استغلال التجار لحالة الخوف من انتشار فيروس كرونا في اليمن، وقد أدى اختفاء الكمامات، إلى حدوث حالة من القلق بين اوساط المجتمع .
المخاوف من انتشار كرونا في اليمن تترافق مع تدني المستوى الاقتصادي في معيشة المواطنين، نتيجة الحرب الاقتصادية والحصار الذي الذي يتعرض له شعب اليمن على يد دول التحالف منذ قرابة خمسة اعوام.
لمواجهة أزمة الكمامات، قامت حكومة الانقاذ الوطني في صنعاء باتخاذ عدة تدابير، الهدف منها منع انتشار الفيروس المخيف، خصوصاً أن اليمنيين يواجهون عدواناً من دول التحالف التي لا تتورع عن ارتكاب ابشع الجرائم، بحق شعب اليمن، خصوصاً أن هناك سوابق تؤكد أن دول التحالف لن تتورع عن اصابة اليمنيين بأي كارثة، وأنه من غير المستبعد أن تقوم دول التحالف، بالتستر وراء حالة التفشي العالمي لكورونا، من اجل ادخال الفيروس إلى اليمن، كما أن العجز الحاصل في قطاع الخدمات الصحية، والذي وصلت نسبته إلى 57% نتيجة القصف المباشر للمنشئات الصحية، و الحصار، تأخذ التدابير الاحترازية التي اتخذتها صنعاء أهمية قصوى لمنع انتشار كرونا.
من ضمن تلك التدابير الاحترازية لمنع اسباب انتشار كرونا، تم تشغيل مصنع الغزل والنسيج في العاصمة صنعاء، لانتاج ما تحتاجه البلاد من الكمامات الصحية، وعدم السماح للتجار المتلاعبين لتحقيق المزيد من الارباح غير المشروعة، عبر استغلال حالة التخوف لدى المواطنين.
“وكالة الصحافة اليمنية” قامت بزيارة ميدانية للمؤسسة العامة للغزل والنسيج، وطرحت مخاوف المواطنين على وزير الصناعة والتجارة عبدالوهاب الدرة.
ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للغزل والنسيج عبدالإله شيبان.
معركة ضارية ضد المحتكرين
حيث أوضح وزير الصناعة والتجارة، في تصريح خاص لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن عملية احتكار الكمامات الصحية وإخفائها من الأسواق المحلية جريمة ضد الإنسانية، وضد الشعب اليمني.