تقرير خاص | وكالة الصحافة اليمنية //
بلغ إجمالي خروقات التحالف وقواه المأجورة لاتفاق السويد لوقف اطلاق النار في الحديدة أكثر من 3407 خرقا خلال الفترة من 1 حتى 20 مارس الجاري.
وبحسب الإحصائية التي رصدها محرر “وكالة الصحافة اليمنية” بحسب مصادر غرفة عمليات ضباط اﻹرتباط والتنسيق لرصد خروقات التحالف في الحديدة ، فإن الخروقات خلال هذه الفترة شملت 146 خرقا اعتداء على 5 رقابات ، و تحليق 94 طائرة حربية وتجسسية للتحالف في أجواء المحافظة ، واستحداث 30 تحصينا قتاليا في عدة مناطق.
كما شملت الاحصائية رصد 764 خرقا بقصف مدفعي وصاروخي على مختلف المناطق السكنية في المحافظة ، و2309 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.
وأوضحت الاحصائية أن خروقات التحالف وقواه المأجورة على الرقابات بلغت 146 خرقا استهدفت خلالها كل من رقابات ” كيلو16 ، المنظر ، الصالح ، سيتي ماكس و رقابة الخامري”
وأكدت الأحصائية أن خروقات طائرات التحالف الحربية والتجسسية بلغت 94 خرقا ، تمثلت في 16 خرقا بطائرات حربية ، و 78 خرقا بطائرات تجسسية ، تركزت جميعها على اختراق أجواء مدن الحديدة والدريهمي المحاصرة والجاح وأجواء مناطق الجبلية والفازة وكيلو16 وشارع الخمسين.
وبحسب الاحصائية فقد نفذت قوى التحالف منذ بداية مارس حتى اليوم، 30 خرقا تمثل بإستحداثات تحصينات قتالية جديدة في كل من الجبلية وكيلو16 وشارع الخمسين .
واشارت الاحصائية إلى أن خروقات القصف الصاروخي والمدفعي وصلت خلال الفترة ذاتها إلى 764 خرقا بآلاف الصواريخ والقذائف المدفعية الأخرى التي استهدفت المناطق والأحياء السكنية للمدنيين والتي خلفت ضحايا مدنيين وخسائر في المنازل والممتلكات.
وبينت الأحصائية أن خروقات الاعيرة النارية المختلفة بلغت 2309 خرقا تركزت معظمها على مدينة الدريهمي المحاصرة وغيرها من مناطق المدنيين السكنية والتي ادت غلى احتراق عدد من المنازل ووقوع اصابات في صفوف المواطنين.
وجراء هذا التصعيد حملت لجنة صنعاء لاعادة الانتشار في الحديدة قوات التحالف والامم المتحدة مسوؤلية تدهور اتفاق السويد جراء تصعيد خروقات التحالف لاتفاق السويد ، في تحدي واضح للقرارات والادانات الاممية, والتي كان اخرها بيان رئيس بعثة المراقبين الأمميين, حول قصف طيران العدوان لمنطقة الصليف وراس عيسى, شمال المدينة في الثامن مارس الجاري.
فيما حمل عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري دول التحالف المسؤولية الكاملة, تجاة الاختراقات وسلامة ضباط الارتباط المرابطين على طول امتداد نقاط المراقبة, والمحددة من قبل رئيس بعثة الامم المتحدة الجنرال الهندي ابيهي جيت جوها, داعيا بعثة الأمم المتحدة , تحمل مسؤولية وامان الضباط الملتزمين بالشروط والقرارات المتفق عليها سابقاً .
