صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية//
أكد مصدر بمكتب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية رئيس اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة الدكتور حسين مقبولي، أن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها اللجنة لمنع انتشار وباء كورونا، تحظى بالتفاعل والتطبيق من كافة الجهات الرسمية والمجتمعية وفي المقدمة رئيس وأعضاء اللجنة.
وأوضح المصدر أن قرار إغلاق صالات الأفراح كإجراء وقائي من فيروس كورونا، صادر عن مجلس الوزراء برقم (18) لعام 2020م، ولم يصدر عن اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة.. لافتاً إلى أن أغلب صالات الأفراح بأمانة العاصمة كانت تعمل يوم الخميس 19 مارس 2020م، في حين قرار إغلاقها الاحترازي سيبدأ بحسب بلاغ عمليات وزارة الداخلية وتوجيهاتها للأمانة من الجمعة 20 مارس.
واستغرب المصدر من بعض التناولات الإعلامية التي وجهت مؤخراً لنائب رئيس الوزراء الدكتور مقبولي، والتي بنيت على معلومات مغلوطة وناقصة، عند حضوره أحد الأعراس في أمانة العاصمة، مع التزامه شخصياً بعدم المصافحة أو الجلوس للمقيل علاوة على ذلك أنه كان صائماً.
وأكد المصدر أن حرص نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة على إرسال رسائل تطمينيه للمواطنين بعدم الخوف أو الذعر من الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، لا يعني أبداً الاستهتار أو المجازفة بصحته أثناء حضوره هذا العرس.
واستهجن مكتب نائب رئيس الوزراء، اللغة الإعلامية التي هدفت للتقليل من جهود الدكتور مقبولي، ومحاولة توظيف حضوره العرس لمآرب وأهداف غير واضحة، رغم حضور شخصيات أخرى سياسية وحزبية واجتماعية.
ونقل المصدر شكر الدكتور مقبولي لكافة الناشطين والإعلاميين على حرصهم واستشعار المسؤولية بشكل ينم عن وعيهم في مواجهة وباء كورونا وتفعيل الرقابة المجتمعية والإعلامية على سير تنفيذ الإجراءات الاحترازية.
ودعا المصدر وسائل الأعلام المختلفة إلى تحرى الدقة وتوحيد الجهود لمواجهة العدوان وفضح جرائمه بحق الشعب اليمني.
وجدد المصدر الدعوة للمواطنين بالالتزام بكافة الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها لمواجهة وباء كورونا.. مؤكدا أنه لم تسجل أي حالة إصابة بفيروس كورونا في اليمن.