ترجمة خاصة/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أمس الجمعة إن ما يحدث في اليمن من قتل للمدنيين والأبرياء بغارات التحالف السعودي، يُقابل بتعتيم إعلامي في معظم الصحف الأجنبية ووسائل الإعلام الأمريكية.
ففي فبراير الماضي قتل 19 طفلًا من بين 31 مدني بغارات جوية للتحالف على اليمن، إلا أن هذه الحالات لم تحظ بتغطية إخبارية كبيرة، بل وشبه منعدمة وهذا أمر مخجل، وتابعت الصحيفة: هناك تعتيم إعلامي افتراضي على اليمن في الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة فحصًا فارغًا للدعم العسكري للحرب الوحشية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية والإمارات.
ووصف التقرير: إن الكوليرا أصابت 1.2 مليون إنسان في اليمن وتُعد أكبر حالة تفشي في التاريخ الحديث، كما أن هناك 8 ملايين فل يفتقرون بانتظام إلى المياه الصالحة للشرب و22 مليون شخص بحاجة إلى المساعدات الإنسانية بسبب تأثيرات الحرب.
وعلى الرغم من كل هذه المعاناة تقدم أمريكا المعلومات العسكرية والأسلحة الاستراتيجية للتحالف الذي تقوده السعودية والإمارات المسؤولة عن معظم المعاناة. وهذا غير مقبول.
وأكد التقرير إن السياسات الأمريكية عملت على إطالة أمد الحرب، في وقت يفترض أن تستخدم أمريكا أدواتها الدبلوماسية لدعم المفاوضات لبناء السلام، وليس التحريض على الحرب واستمرار تقديم الدعم للتحالف.