عدن // وكالة الصحافة اليمنية//
تداول عدد من الناشطون صورا صادمة ومقززة تؤكد أن حكومة “بن دغر” المعينة من الرياض، تغرق في مستنقع الفساد، ولم تعد الوجه المشرق للمدينة التي تربعت في السحر والجمال.
حيث باتت أحياء وحارات “مدينة عدن” تغرق في مستنقعات المجاري وتكدس أكوام مخلفات القمامة في أرجاء مديريات المدينة، كما نقلتها عدسة أكرم الحريري.
فساد حكومة بن دغر، لم تستطيع انتشال وضع مدينة عدن مما هي فيه من إهمال ووضع في غاية الازدراء، فكيف لها أن تحقق ما تدعيه لكل أبناء اليمن.
بلا شك أن إهمال مدينة عدن ينعكس سلبا بل ويهدد سكان المدينة بكارثة صحية وبيئية قد لا يحمد عقباها، وسيكون المواطن البسيط من أبناء مدينة عدن هو من يدفع الثمن، جراء انعكاس ذلك الإهمال على مختلف الخدمات التي غابت ولم يلتمسها المواطن طيلة تواجد حكومة بن دغر في مدينة عدن.
حيث أكد ناشطون أن تلك المستنقعات، تعد سببا رئيسيا في انتشار مختلف الأمراض والأوبئة، جراء تكدس وانتشار القمامة في مختلف الأحياء والحارات، لافتين أن مرض حمى الضنك والكوليرا، قد انتشر وبشكل واسع بين الأهالي، في الإهمال المتعمد من قبل حكومة بن دغر والسلطة المحلية في مديريات المدينة.