سادس عملية خلال 72 ساعة .. اعتراض طيران التحالف في مارب

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

يفقد طيران التحالف بقيادة السعودية والإمارات حرية التحليق وشن غاراته، مع تصاعد عمليات الدفاع الجوي الاعتراضية بمنظوماتها الصاروخية المطورة محليا، ليتجاوز عددها 6 عمليات ناجحة خلال أقل من 72 ساعة.

وأعلن متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن “الدفاعات الجوية تصدت الساعة 10 من مساء اليوم لتشكيل قتالي من الطيران الحربي المعادي في أجواء مديرية صرواح بمحافظة مأرب وأجبرته على مغادرة الأجواء”.

العميد يحيى سريع أكد امتلاك الدفاعات الجوية اليمنية مقدرة التصدي لمختلف تشكيلات وأنواع الطائرات الحربية للتحالف، وتابع في بيان صحافي مقتضب، قائلا: “القوات المسلحة مستمرة في التصدي لقوى العدوان”.

وأكد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، في بيانه المنشور على حسابه في “تويتر”، أن مقدرات الدفاعات الجوية للقوات المسلحة تسير باتجاه “الوصول – إن شاء الله – إلى حماية الأجواء اليمنية بشكل كامل”.

تأتي عملية الدفاعات الجوية الجديدة بعد صدها، الجمعة، تشكيلين قتاليين لطائرات التحالف الحربية في سماء كل من مديرية صرواح محافظة مأرب، ومحافظة الجوف، وأجبرتهما على المغادرة دون تنفيذ أي مهماته العدائية، وفق متحدث الجيش.

وسبق عمليتي الجمعة، بأقل من 15 ساعة صد منظومات الدفاعات الجوية الصاروخية الجديدة تشكيلين للطائرات الحربية للتحالف واجبارهما على مغادرة سماء مديريتي مجزر وبراقش في مارب، بعد ساعات على إجبارها مغادرة سماء مديرية صرواح، في محافظة مارب.

تُضاف هذه النجاحات لمنظومات الدفاع الجوي المطورة محليا، إلى تصديها “لعشرات الغارات الجوية التي نفذها التحالف الاسبوع الفائت خلال عملية “فأمكن منهم” التي انتهت بتحرير كامل محافظة الجوف، ونجاح 10 عمليات تصد واعتراض واجبار طائرات على المغادرة”.

ووفقا لوزارة الدفاع اليمنية، التي أعلنت 2020 عاما للدفاع الجوي، فإن “التطوير المحلي المستمر لمنظومات الدفاع الجوي المطورة يسعى إلى تحييد طائرات التحالف بنسبة 100% عن الأجواء اليمنية واستعادة زمام حماية سيادة الاجواء اليمنية”.

وأعلنت القوات الجوية ودائرة التصنيع العسكري في وزارة الدفاع عن “التمكن من تطوير صواريخ روسية جو-جو، بخبرات يمنية، وتحويلها إلى صواريخ دفاع جوي أرض-جو، واضافة تعديلات زادت مداها ليتراوح بين 9-23 كم، وسرعاتها لتناسب مختلف الطائرات الحربية الحديثة”.