البيضاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، عبد المحسن طاووس، وجود عدد كبير من المرحلين ومن عدة دول في منفذ عفار بمحافظة البيضاء، يعيشون وضع مأساوي.
وأوضح طاووس أن هناك لجنة مشكلة من المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية ووزارة الصحة والسلطة المحلية بالمحافظة خصصت أماكن في الحجر للوافدين لإخضاعهم للفحوصات والإجراءات اللازمة كإجراء احترازي.
وأشار إلى أن الحجر الصحي بمنفذ عفار يفتقد إلى الخدمات الطبية والإيوائية ولا يوجد أي تدخل من المنظمات حتى اللحظة، سوى ثلاثة آلاف بطانية وألفي فرش و200 خيمة قدمتها مؤسسة التنمية المستدامة يوم أمس.
كما أكد طاووس أن مراكز الحجر الصحي، بحاجة إلى خزانات ودورات مياه وحمامات متنقلة وقطارات وفلترات لمياه الشرب.. داعياً منظمة اليونيسف والمنظمات الأممية القيام بواجباتها في هذا الجانب.
ولفت إلى أن الأماكن المخصصة للحجر بحاجة إلى مستشفيات ميدانية ومستلزمات طبية بشكل عاجل .. مطالبا المنظمات المعنية بتوفير مخيمات طبية ومستلزمات إيوائية وأدوية وتغذية ومعقمات في أماكن الحجر بأسرع وقت.
كما طالب أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ليز غراندي، بتوفير كافة الاحتياجات التي الاتفاق معها في 19 من مارس الجاري.
وحمل منسقة الأمم المتحدة والمنظمات كامل المسؤولية في أي قصور بعدم توفير الخدمات الضرورية للمتواجدين في المنافذ.
وثمن طاووس الجهود التي تقوم بها وزارة الصحة والجهات الأمنية والسلطة المحلية وفرع المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية بمحافظة البيضاء فيما يخص الإجراءات الاحترازية للوافدين في المنافذ.
وأشاد بتعاون أبناء محافظة البيضاء من شخصيات اجتماعية وتجار ومواطنين الذين كان لهم الدور البارز في مساندة الجهات المعنية وتوفير ما أمكن توفيره من تغذية ومياه للوافدين.
ودعا أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية، المتواجدين في المنافذ الالتزام بالإجراءات التي اتخذتها حكومة الإنقاذ والخضوع للإجراءات الاحترازية في الحجر الصحي من أجل سلامتهم وسلامة الشعب اليمني.