الراجحي ضحية جديدة للتعذيب داخل سجون الإصلاح في تعز

تعز // وكالة الصحافة اليمنية //

لقي مجيب احمد الراجحي حتفه، داخل أحد سجون حزب الإصلاح في مدينة تعز، وسط اليمن.

وأكدت مصادر طبية بالمدينة، أن جثة الراجحي، وصلت أمس الاحد إلى مستشفى الثورة بتعز، جثة هامدة وعليها آثار التعذيب في انحاء متفرقة من جسمه.

موضحة أن وفاة الراجحي، في سجن الشرطة العسكرية الخاضع للإصلاح بعد اختطافه نهاية فبراير الماضي من مقر عمله في منطقة بير باشا، بتهمة انتمائه للحوثي.

ويعتبر الراجحي أحد ضحايا الاختطاف والإخفاء القسري في سجون الإصلاح، بعد اختطاف أيمن الوهباني 17 عاما،  ووفاته تحت التعذيب في سجن محور تعز، وتسليمه بعد أيام جثة هامدة لأسرته.

ويخشى أهالي المئات من المختطفين والمخفيين قسرا في سجون ومعتقلات الإصلاح، أن يلقى أبنائهم من نشطاء وصحفيين، جرى اعتقالهم مؤخراً، مصير مشابه للراجحي.

وكانت تقارير حقوقية أشارت إلى وجود ما يقارب من 30 سجنا في محافظتي تعز ومأرب تابعة للإصلاح، تمارس داخلها شتي أنواع التعذيب الوحشي بحق المختطفين.

وكشفت لجنة حقوقية، مكلفة بمتابعة قضايا المخفيين في تعز، الشهر الماضي، عن جرائم مروعة ارتكبها مسلحي الإصلاح، ووثقت وجود 16 سجنا سريا و70 مخفيا.

فيما لا تزال سجون الإصلاح تكتظ بالمختطفين والمخفيين قسرا من المناهضين لتعسفات الإصلاح في المدينة، بينهم صحافيون ونشطاء حقوقيون منذ العام 2015م.

// متابعات//