خاص | وكالة الصحافة اليمنية //
أعلن السيد عبدالملك الحوثي أن الشعب اليمني اليوم بات لديه قدرات عسكرية متطورة ومتنوعة وينتج مختلف أنواع الأسلحة
وكشف السيد عبدالملك في كلمة له عصر اليوم الخميس ، بمناسبة اليوم الوطني للصمود، أن الإنتاج العسكري اليوم ينتج من الكلاشينكوف إلى الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في ظل حصار خانق ووضع اقتصادي صعب.
مؤكدا أن القدرات والعمليات العسكرية أخذت مسارا تصاعديا تكللت بإنجازات ميدانية كبيرة ونتائج مهمة ، موضحا أن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في مداها البعيد ودقتها في الإصابة وقدرتها التدميرية ثبت اليوم توازن الردع.
ولفت السيد عبدالملك إلى أن الجهود الكبيرة للأجهزة الأمنية واجهت حربا شرسة وحققت إنجازات كبيرة وساهمت في المرابطة والمشاركة في الجبهات , والتي بدأت معظم المسارات من نقطة الصفر إلى مربع الانتصارت وتثبيت معادلات وفرض توازن الردع
مشيرا إلى أن المجتمع الدولي ساهم في خذلان الشعب والوقوف إلى جانب قوات تحالف العدوان عدا عن مراجعة بعض الدول مؤخرا لمآلات الأحداث.
وأكد أن التقييم العام والدراسات تؤكد أن الخسائر الاقتصادية للنظام السعودي كبيرة وطموحاته فشلت ، وأن الحالة الاقتصادية التي يعاني منها النظامان السعودي والإماراتي هي مرحلة أزمة وتراجع مستمر.
داعيا تحالف العدوان إلى الاستفادة من إخفاقاته في كل المجالات بعد أن بات تقييم الكل على ذلك وأنه لا جدوى من الاستمرار في هذا العدوان بعد كل الفشل والخسائر.
لافتا إلى الإخفاق العسكري السعودي واقع رغم الحماية والسخرية والابتزاز الأمريكي ، وأن ما قدمه النظامان السعودي والإماراتي في الذهنية العامة أنهم أسوأ من إسرائيل.
مؤكدا أن أمريكا وإسرائيل ترغب في تقديم النموذج الوحشي للسعودية والإمارات بدلا عن إسرائيل.
وخاطب التحالف قائلا : ” استمراركم بعد خمس سنوات من العدوان لن يوصلكم إلى أهدافكم المشؤومة أبدا ، ألا تجدون أن مسار صمود شعبنا في تصاعد، وكلما استمر عدوانكم كلما كان وضعنا أقوى وأعظم ، ألا تأخذون العبرة والدرس المهم أنكم لا تجنون إلا مزيدا من الفشل كلما استمر عدوانكم “.
مضيفا : ” إن كان هناك حفنة من الخونة باعوا أنفسهم، فإنهم لا شيء أمام الملايين من أبناء الشعب الذي يحمل الهوية الإيمانية”.
وأكد السيد عبدالملك أن الشعب اليمني جدير بالحرية والاستقلال، ومن يفكر أن يجعله أداة تحت سيطرته فهو واهم وحالم ويسعى للخيال والسراب ، كون الشعب اليمني له تاريخ وأصالة وعرف بأن أرضه مقبرة للغزاة، والاستقلال جزء من إيماننا وروح فينا.
لافتا إلى أن واقع الشعب اليمني لم يكن هو التماسك فحسب بل كان توجهنا للبناء، والقدرات العسكرية مثال بارز.