تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
رغم الاستهداف الممنهج الذي قام به تحالف العدوان لقطاع التعليم في اليمن ، إستطاعت الجبهة التعليمية الصمود ، ومواصلة العملية التعليمية طيلة الخمس سنوات الماضية .
فمنذ اليوم الأول للحرب في الـ 26 من مارس 2015 عمد التحالف على تدمير التعليم ، وقصف المنشآت التعليمية ، والمدراس محاولاً إيقاف العملية التعليمية وشل نشاطها .
مستشار وزارة التربية والتعليم مصطفى المروني كشف “لوكالة الصحافة اليمنية ” عن تدمير التحالف لـ ” 412 ” منشأة تعليمية تدمير كلياً ، إضافة الى تدمير ” 1491 ” منشأة تدمير جزئي خلال الخمس السنوات الماضية .
القصف المباشر للمدارس أدى الى سقوط ضحايا من التلاميذ بين قتيل وجريح في عدد من الجرائم خلال الخمس سنوات الماضية والتي كان أبرزها :
– في تاريخ 10 يناير2016 استهدفت طائرات التحالف مدرسة الفلاح، بني معصار ، في محافظة صنعاء ، وقتل 3 أطفال وجرح ثلاثة آخرين .
– في الـ 14 من يناير 2016 قصفت طائرات التحالف مدرسة في حي بازرعة ، بمديرة التعزية ، بمحافظة تعز ، وقتل أربعة أطفال وجرح طفل أخر .
– في الـ13 من أغسطس 2016 قصفت طائرات التحالف مدرسة قرية الدوار في مديرية حيدان بمحافظة صعدة وقتل 10 أطفال .
– في الـ 6 من يناير 2017 قصفت طائرات التحالف مدرسة الحسين بمديرية الحيمة الداخلية في محافظة صنعاء وقتل 5 أطفال .
– في الـ 9 من أغسطس 2018 أستهدفت طائرات التحالف حافلة تقل أطفالاً بمديرية ضحيان ، في محافظة صعده ، وقتل 46 طفل ، وجرح 58 آخرين
بالتزامن مع تدمير المنشأت التعليمية وأستهداف التلاميذ وقتلهم داخل مدارسهم ، عمد التحالف الى نقل البنك المركزي الى عدن ليقطع الرواتب عن أكثر من مليون من موظفي الدولة ، ومنهم المعلمين الذين كانوا أكثر المتضررين من هذه الاجراء .
المروني أكد ان ” 197.196 ” معلم ومعلمة في اليمن تضرروا بشكل مباشر من هذا الاجراء وهو ما أثر على العملية التعليمية في اليمن خلال الخمس سنوات الماضية .
جرائم التحالف بحق التعليم في اليمن أدى الى تضرر معظم الطلاب والطالبات في اليمن حيث يعاني أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة من أثار نفسية وإجتماعية وفق المروني .
في مقابل إصرار التحالف على إيقاف العملية التعليمية حرص منتسبي وزارة التربية والتعليم من كادر تربوي ومعلمين على مواصلة العملية التعليمية ، وأداء رسالتهم وتحملوا مسئوليتهم تجاه أبنائهم الطلاب ، ليرسموا لوحة من الصمود ويصدروا إنتصاراً لا يقل أهمية عن الانتصارات التي يصدرها الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات .