طيران التحالف يفقد “السيطرة” بعد الكشف عن مصير طياري “تورنادو”
طيران التحالف يفقد “السيطرة” بعد الكشف عن مصير طياري “تورنادو”
تقرير: إبراهيم الحكيم // خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
أصيب طيران التحالف بقيادة السعودية والإمارات، ما يبدو فقدانا للسيطرة، بشنه خلال أقل من ساعة، نحو 30 غارة في جميع الاتجاهات، بما فيها مواقع سيطرة الجيش واللجان في نجران وجيزان.
ووفق ما ذكرته مصادر محلية وأمنية، فقد شن طيران التحالف خلال الساعة الماضية، 30 غارة توزعت شمالا على محافظتي الجوف وصعدة وعمران ونجران، وغربا على محافظة حجة وجيزان”.
المصادر أوضحت أن “طيران التحالف شن 7 غارات على مديرية سفيان، وغارة على منطقة الثيلة في عزلة الاعروش بمديرية خولان في محافظة صنعاء، وغارتين على مديرية شدا في محافظة صعدة”.
وأفادت: إن “طيران التحالف شن أيضاً خلال الساعة الماضية 5 غارات على مديرية حرض في محافظة حجة، و4 غارات على مديرية الحزم و3 غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف”.
مُضيفة: إن “طيران التحالف شن خلال الساعة الماضية أيضا 5 غارات على وادي جاره في جيزان، وغارتين على منطقة الشرفة في نجران”. ليكون إجمالي ما شنه الطيران الحربي للتحالف خلال ساعة 29 غارة.
يأتي تصعيد التحالف غاراته الجوية بعد أقل من 24 ساعة على إعلانه الاستجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ومبعوثه إلى اليمن مارتن غريفيث بوقف إطلاق النار للتفرغ في مواجهة كورونا.
ويعزو مراقبون هذا التصعيد الذي يشبهونه بـ “نوبة هستيريا” إلى أنه يأتي ردا على كشف السيد عبدالملك الحوثي للمرة الأولى عن مصير طاقم طائرة تورنادو التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية منتصف فبراير الفائت”.
يُشار إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية أسقطت بصاروخ “أرض-جو” مطور محليا من طراز “فاطر1″، طائرة حربية سعودية من نوع تورنادو، هي الثالثة من نوعها اسقاطا، في سماء مديرية المصلوب بمحافظة الجوف.
وقد أقر ناطق التحالف العقيد تركي المالكي بإسقاط الطائرة الحربية السعودية في محافظة الجوف، وأعلن “انقطاع التواصل مع قائد الطائرة ومساعدة”، وحمل من سماهم “الحوثيين كامل المسؤولية عن مصير وسلامة طاقم الطائرة”.
في المقابل، لم يكشف الجيش واللجان الشعبية عن مصير قائد الطائرة ومساعده، الذين نجيا من غارات مكثفة شنها طيران التحالف على موقع اسقاط طائرتهم في مديرية المصلوب، مقترفا مجزرة بشعة بحق عشرات المدنيين في محيط الموقع.