متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
نشرت صحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، أمس الخميس، مقالاً للكاتب رافيل مصطفين، تحدث فيه عن هزيمة السعودية في اليمن وتخلي حلفاء الرياض عنها في حربها على اليمن، بعد التطور الكبير للقدرات العسكرية للجيش واللجان الشعبية.
وأضاف الكاتب “على خلفية انتصار الجيش اليمني واللجان الشعبية الكبير على قوات التحالف السعودي في شمال البلاد، عادت مدينة عدن الساحلية الجنوبية إلى معاناة تبعات المعارك بين مؤيدي “حكومة هادي” والانفصاليين من “ميلشيات المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأوضح مصطفين بأن تجدد إراقة الدماء في المحافظات الجنوبية، يعود إلى عودة التناقضات وتضارب المصالح بين الرياض وأبو ظبي حول مجالات النفوذ في اليمن، وصولاً إلى محاولات التابعين لهما لعب أدوار أكثر استقلالية.
وأكد الكاتب بأن نجاح الجيش اليمني واللجان الشعبية العسكري وزيادة فعاليتهم القتالية، وامتلاكهم أسلحة ومعدات عسكرية حديثة، وتراكم تجربتهم القتالية، وانتصارهم في المعركة يعزز الضغط المالي على الرياض، التي تعاني من أزمة ناجمة عن الانخفاض الحاد في أسعار النفط.
وأوضح الكاتب بأن الرياض اضطرت بفعل هزيمتها في اليمن وانخفاض أسعار النفط، إلى تخفيض ميزانيتها بمقدار 14 مليار دولار، وهذه ليست سوى بداية الصعوبات المالية التي قد تؤدي، بعد 3 أو 4 سنوات، وفقا لبعض الخبراء، إلى إفلاس البلاد.