الآن .. أنباء عن بدء “مفاجآت السيد” في الرياض وجيزان

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

دوت قبل لحظات، في كل من العاصمة السعودية الرياض، وجيزان، انفجارات وصفت بأنها “عنيفة جدا”، ومتتابعة على نحو مكثف. وفق ما أعلنته وسائل ومواقع إعلامية سعودية، وناشطون سعوديون، ما يشي ببدء تنفيذ “المفاجآت” التي أعلن عنها السيد عبدالملك الحوثي.

وأكدت وسائل إعلام ومواقع أخبار سعودية وناشطون سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي “دوي انفجارات عنيفة جدا ومتوالية في كل من العاصمة السعودية الرياض، وجيزان”. وقالت أن “مصدر الانفجارات صواريخ متساقطة على كل من الرياض وجيزان بشكل متتابع”.

المصادر السعودية، أوضحت أن “الانفجارات العنيفة مصدرها شمالي الرياض”، ورجحت “تجدد قصف منشآت شركة أرامكو النفطية” كبرى شركات انتاج وتصدير النفط في العالم. والتي سبق أن استهدفتها القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو اليمني المسير، بثلاث عمليات.

وتوعد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تحالف الحرب السعودي الإماراتي، بأن اليمن واليمنيين سيدشنون عام صمودهم السادس “بقوة ومفاجآت لم تكن في حسبان التحالف”. في ظل استمرار التحالف في تصعيد غاراته وقصفه المرافق المدنية والأحياء السكنية وفرض حصاره البحري والبري وحظره الجوي.

وقال في خطابه بمناسبة اليوم الوطني للصمود، الخميس: “قادمون في العام السادس، متوكلين على الله، بمفاجآت لم تكن في حسبان التحالف وبقدرات عسكرية متطورة وانتصارات عظيمة”. مردفا: “ومستعدون لخيار السلم ووقف الحرب إذا اتجه التحالف بقرار جاد لوقف العدوان (الحرب) والحصار”.

لكن التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي بريطاني لم يأخذ وعيد السيد عبدالملك الحوثي على محمل الجد، وتابع تصعيد غاراته الجوية على مختلف المدن والقرى اليمنية، في محافظات صنعاء وعمران وحجة وصعدة والجوف ومارب، موقعا ضحايا وخسائر مادية.

ولم يصدر حتى هذه اللحظة، بيان عن القوات المسلحة اليمنية، بشأن عمليات صاروخية جارية في العمق السعودي. ما يوحي بأن العملية لم تنته بعد، وأنها قد تستمر على مدى ليل اليوم السبت، قبل أن يخرج متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، ببيان يعلن تفاصيلها.