خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
أطلق الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية لمراقبة تهريب الأسلحة إلى ليبيا والتصدي للدول التي تنتهك الحظر الدولي المفروض على طرابلس، وفي مقدمتهم الإمارات التي تهرب السلاح لقوات خليفة حفتر.
وأعلن جوسيب بوريل، مسؤول الأمن والسياسات في الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي عقده ببروكسل، إطلاق عملية “إيرني” العسكرية لمراقبة تصدير الأسلحة إلى ليبيا، فيما أعلنت حكومة الوفاق رصدها شحنات جوية من الأسلحة إلى قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأوضحت ما تسمى غرفة عمليات بركان الغضب التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا إن برنامج تتبع حركة الملاحة الجوية رصد صباح اليوم الثلاثاء رحلتين لطائرتي شحن عسكريتين من قاعدة “سويحان” الجوية في الإمارات الى قاعدة “الخادم” الجوية في ليبيا.
وأضاف بيان غرفة العمليات بأن مركز تتبع الملاحة الجوية رصد بيانات تسجيل الطائرتين، مشيرا إلى أن رصدهما يأتي بعد يومين من رصد 3 رحلات لطائرات شحن عسكرية على نفس المسار من أبو ظبي إلى المرج في ليبيا.
وهاجم تقرير أمريكي نشرته مجلة “ذا ناشيونال إنتريست” الأمريكية مؤخراً. التدخل العسكري لدولة الإمارات في ليبيا عبر دعم ميليشيات حفتر بالمال والسلاح للانقلاب على حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.