عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
لا زال عملاق مواقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” الذي هو الاكثر رواجا، يلاحق جميع الصفحات التي تنشر صور وذكريات الشهيد الفريق القائد قاسم سليماني او الشهيد القائد الحاج ابو مهدي المهندس، اضافة الى شهداء المقاومة الاسلامية ويقوم باغلاقها.
وخلال عملية الاغتيال الغاشمة التي نفذها الاحتلال لامريكي في محيط مطار بغداد الدولي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالاستنكارات والمنشورات الرافضة لهذا الفعل الجبان، بالمقابل اقدم الفيسبوك على اغلاق جميع الصفحات التي تنشر صورة او عبارات بحق الشهيدين القائدين ورفاقهما.
واستنكر ناشطون على هذه المواقع الاجراءات الصارمة من قبل الفيسبوك منتقدين العداء الذي يكنه للشهداء الذين اعطاهم الله عز وجل مكانة عظيمة وان استهدافهم حتى بعد استشهداهم انه لامر مخزي ومعيب بالنسبة لشركة تواصل معروفة على مستوى العالم.
ويرى مراقبون ان سبب هذه الاجراءات اللاأخلاقية هو الارتباط الوثيق الذي يربط بين الرئيس الامريكي ترامب ومؤسس موقع الفيسبوك مارك، حيث يعلم الجميع بان الشهداء اذاقوا جنود الولايات المتحدة الامريكية المحتلة على مدى سنين طوال وافشلوا جميع المخططات الشيطانية الرامية الى ضرب وحدة الصف الاسلامي.
وبعد انقضاء فترة تصل الى شهور من عملية الاغتيال الغاشم للشهداء القادة شهدت محافظة ذي قار يوم امس، توقف صفحة شعبية فيها معروفة على مستوى العراق وهي “شبكة اخبار الناصرية”.. توقفت فجأة وبعد التدقيق والاستفسار تبين انها تعطلت بسبب منشورات لها تم تداولها على موقع الصفحة عن الشهيد ابو مهدي المهندس وشهداء الحشد الشعبي والمقاومة الاسلامية.
ومن هنا نرى حجم الحقد الذي تمارسه الولايات المتحدة الامريكية والعداء الذي تكنه للمقاومة الاسلامية في العراق وجميع البلدان الاسلامية حيث وصل بها الحال الى ملاحقة المواقع والصفحات الالكترونية التي تتناول التصحيات الكبيرة التي قدمها شهداؤنا القادة في سبيل الوطن وضرب جميع المخططات الرامية الى تقسم البلاد