خاص | وكالة الصحافة اليمنية //
بلغ إجمالي خروقات التحالف وقواه المأجورة لاتفاق استوكهولم بالسويد لوقف اطلاق النار في الحديدة أكثر من 4428 خرقا خلال شهرمارس المنصرم.
وبحسب الإحصائية التي رصدها محرر “وكالة الصحافة اليمنية” بحسب مصادر غرفة عمليات ضباط اﻹرتباط والتنسيق لرصد خروقات التحالف في الحديدة ، فإن الخروقات خلال هذه الفترة شملت 208 خرقا اعتداء على 5 رقابات ، و تحليق 134 طائرة حربية وتجسسية للتحالف في أجواء المحافظة ، واستحداث أكثر من 60 تحصينا قتاليا في عدة مناطق.
كما شملت الاحصائية رصد الف و 54 خرقا بقصف مدفعي وصاروخي على مختلف المناطق السكنية في المحافظة ، والفين و876 خرقا بالأعيرة النارية المختلفة.
وأوضحت الاحصائية أن خروقات التحالف وقواه المأجورة على الرقابات بلغت 208 خرقا استهدفت خلالها كل من رقابات ” كيلو16 ، المنظر ، الصالح ، سيتي ماكس و رقابة الخامري” .. مؤكدة أن غالبية الاعتداءات تركزت على رقابة كيلو16.
وأكدت الإحصائية أن خروقات طائرات التحالف الحربية تضمنت تحليق ٣٠ طائرة حربية في أجواء مديرية الصليف وشارعي صنعاء والخمسين ومدينة الجاح والدريهمي المحاصرة والفازة وحيس ومدينة الشعب ومنطقتي كيلو١٦ والمنظر..
مشيرة إلى أن طائرات التحالف شنت ١٣ غارة استهدفت جزيرة كمران ومدينة الشعب والجاح والدريهمي المحاصرة ومدينة الصليف منها غارتين استهدفتا مركز الحجر الصحي و١٠ غارات شنتها طائرات درون مقاتلة في مدينة الدريهمي المحاصرة.
فيما بلغت خروقات طائرات التحالف التجسسية خلال مارس المنصرم تحليق ١٠٤ طائرة في أجواء مدينة الجاح وحيس والفازة والدريهمي ومدينة الشعب والتحيتا وشارعي صنعاء والخمسين ومنطقتي كيلو١٦ والمنظر والجبلية.
وبحسب الاحصائية فقد نفذت قوى التحالف ، استحداث ٦٠ تحصين قتالي في التحيتا وشارعي صنعاء والخمسين ومنطقة كيلو١٦ ومدينة الجاح والجبلية.
واشارت الاحصائية إلى أن خروقات القصف الصاروخي والمدفعي وصلت خلال الفترة ذاتها إلى 1054 خرقا بعدد أربعة آلاف و105 قذيفة وصاروخ , استهدفت المناطق والأحياء السكنية للمدنيين والتي خلفت ضحايا مدنيين وخسائر في المنازل والممتلكات.
وبينت الأحصائية أن خروقات الاعيرة النارية المختلفة بلغت ألفين و876 خرقاً خرقا تركزت معظمها على مدينة الدريهمي المحاصرة وغيرها من مناطق المدنيين السكنية والتي ادت غلى احتراق عدد من المنازل ووقوع اصابات في صفوف المواطنين.
وجراء هذا التصعيد حملت لجنة صنعاء لإعادة الانتشار في الحديدة قوات التحالف والامم المتحدة مسؤولية تدهور اتفاق السويد جراء تصعيد خروقات التحالف لاتفاق السويد ، في تحدي واضح للقرارات والادانات الاممية, والتي كان اخرها بيان رئيس بعثة المراقبين الأمميين, حول قصف طيران العدوان لمنطقة الصليف وراس عيسى, شمال المدينة في الثامن مارس الجاري.
فيما حمل عضو الفريق الوطني في لجنة التنسيق المشتركة اللواء محمد القادري دول التحالف المسؤولية الكاملة, تجاة الاختراقات وسلامة ضباط الارتباط المرابطين على طول امتداد نقاط المراقبة, والمحددة من قبل رئيس بعثة الامم المتحدة الجنرال الهندي ابيهي جيت جوها.
داعيا بعثة الأمم المتحدة , تحمل مسؤولية وامان الضباط الملتزمين بالشروط والقرارات المتفق عليها سابقاً .