تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية//
اعتبرت منظمة حقوقية، أن حجب دول خليجية للمكالمات (الصوتية أو المرئية) عبر الإنترنت يضاعف حالة الذعر، والشعور بالعزلة بين العمال الأجانب وذوي الدخل المحدود، بالتزامن مع تفشي فيروس “كورونا” المستجد “كوفيد-19”.
وقالت منظمة “إمباكت” (غير حكومية) التي تتخذ من لندن مقرا لها، إن أغلب دول الخليج تحظر تطبيقات الاتصال عبر الإنترنت، مشيرة إلى أنها تبذل جهودا رسمية مختلفة في بريطانيا، والدول المصدرة للعمالة من أجل دفع دول الخليج للسماح بالاتصال عبر الإنترنت.
وفي هذا الصدد قالت منسقة الحملات لدى المنظمة، “سارة بوراشد”، إن عددا من البرلمانيين البريطانيين يتحركون في هذا الاتجاه، ومن بينهم عضو البرلمان، “سامي ويلسون”، والبارونة “هاريس ريتشموند”، واللورد “ريمونت هيلتون”.
ولفتت “بوراشد” إلى أن من بين هذه الدول التي تحظر المكالمات، الإمارات، وسلطنة عمان، وقطر، داعية إياها إلى المبادرة بإنهاء القيود على المكالمات عبر الإنترنت.
وأشارت “بوراشد” إلى أنه في ظل تفشي جائحة “كورونا”، فإن الحظر على الاتصالات يضاعف حالة العزلة، وعدم اليقين بين العمال الأجانب وذوي الدخل المحدود، بعد افتقادهم أحد آليات الاتصال مع ذويهم.
يذكر أن دولة الإمارات تفرض غرامة تزيد على 130 ألف دولار على من يثبت استخدامه برامج الاتصال عبر الإنترنت، معتبرة إياها أنشطة غير مشروعة، وفق قانون الجرائم الإلكترونية.