جينيف/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت منظمة العمل الدولية، اليوم الثلاثاء، إن وباء فيروس كورونا المستجد أدى إلى عمليات إغلاقات جماعية في أماكن العمل على مستوى العالم، الأمر الذي قد يدفع الملايين خارج وظائفهم بأكثر من المتوقع.
وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقرير لها: “هناك خطر كبير من أن الزيادة في العدد العالمي للعاطلين عن العمل في نهاية عام 2020 ستكون أعلى بكثير من التوقعات الأولية السابقة البالغة 25 مليونا”.
وقدرت المنظمة أن إجراءات الإغلاق الكاملة أو الجزئية أثرت بالفعل على ما يقرب من 2.7 مليار عامل، يمثلون نحو 81 في المئة من القوى العاملة في العالم. وتتوقع أن تنخفض ساعات العمل على مستوى العالم بنسبة 6.7 في المئة من أبريل/ نيسان إلى يونيو/ حزيران.
ومن المتوقع حدوث أكبر انخفاض في العالم العربي، حيث من المرجح أن تنخفض ساعات العمل بنسبة 8.1 في المئة في الربع الحالي. تسير أوروبا في طريقها نحو الانخفاض بنسبة 7.8 في المئة، بينما قد تفقد آسيا والمحيط الهادئ 7.2 في المئة.
يعمل نحو 1.25 مليار عامل في القطاعات التي يُتوقع فيها غالبية عمليات التسريح من العمل وخفض الأجور، بما في ذلك السكن والخدمات الغذائية والتصنيع وتجارة التجزئة والأعمال.