الحوثي يبلغ غريفيث بشرط “اتفاق السلام” ويعلق على تضارب “كورونا حضرموت”

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي عن ابلاغ المبعوث الاممي مارتن غريفيث دعم جهوده و”شرطا رئيسا” للقاء السلام المزمع عقده. معلقا على التضارب بشأن حالة الإصابة بكورونا في حضرموت بأنه يجسد استهدافا لمحافظة حضرموت.

وأكد محمد الحوثي، في تغريدة على منصة “تويتر” ليل السبت، الدعم الكامل لجهود غريفيث في التوافق على مبادرة شاملة لإحلال السلام، قائلا: “‏بعثنا رسالة جوابية على رسالة المبعوث الأممي مارتن غريفيث الأخيرة، أكدنا خلالها حرصنا على السلام، ودعمنا لجهوده”.

لكن الحوثي، كشف عن شرط لتوقيع اتفاق السلام المزمع، مضيفا: “ودللنا على ذلك بتأكيدنا على ضرورة أن يشهد اللقاء الذي يُحضر له حاليا توقيعا وإشهارا للاتفاق، بعكس الجولات السابقة التي اعتمدت التكتيكات دون حلول نهائية وشاملة، والتي عادة ما تفضي للفشل”.

على صعيد، مواجهة فايروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، سجل عضو المجلس السياسي الأعلى أول تعليق على الإعلان عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بالفايروس في محافظة حضرموت. منوها إلى تضارب الإعلانات بشأن هوية الحالة المصابة ومصدر إصابتها.

وقال في تغريدة على “تويتر” مساء السبت: إن “التضارب في الحديث عن الحالة التي قيل عنها بالشحر تؤكد أن حضرموت وأبناءها يستهدفهم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه كما يستهدف أبناء اليمن قاطبة”. في إشارة إلى اتهامات موجهة للتحالف بتسريب الفايروس.

مُضيفا: “إننا نحمل دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفاءه المسؤولية عن هذه الحادثة”. ومجددا في الوقت ذاته تأكيد ضرورة التعاون والتكامل بين اليمنيين في عموم الجمهورية في مواجهة الفايروس، قائلا: “ونحن على استعداد للتعاون مع إخواننا بالمتاح معهم”.

وكان سياسيون ربطوا بين تزامن إعلان سلطات حكومة هادي بأن المصاب هو مدير ميناء الشحر صالح العليي، ونفي الاخير إصابته في تسجيل مرئي، وبين تنفيذ اميركا وبريطانيا عمليات انزال لقواتهما في ميناء الشحر ورأس العارة بلحج بزعم “مكافحة الإرهاب وتهريب الاسلحة”.