دشن نائب رئيس الوزراء لشئون الرؤية الوطنية محمود عبد القادر الجنيد ومعه رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمان أبونشطان اليوم الأحد، مشروع الحقيبة الغذائية الطارئة لمراكز الحجر الصحي في منافذ محافظات الجمهورية تحت شعار “الزكاة في مصارفها”.
وفي التدشين أشار نائب رئيس الوزراء إلى أهمية مشروع السلة الغذائية الذي تنفذه الهيئة العامة للزكاة مسنهدفة الوافدين في المحاجر الصحية بمختلف المنافذ في إطار مواجهة وباء كورونا.
وأكد الجنيد أن هذا المشروع ليس النشاط الأول أو الأخير، وإنما ضمن الأنشطة التي تقوم بها الهيئة طوال العام ومنذ تأسست على مستوى كل محافظات الجمهورية.. مثمنا الدور الكبير الذي تقوم به في جميع أعمالها.
ودعا نائب رئيس الوزراء رجال المال والأعمال إلى أن يسندوا ويساهموا بشكل كبير في تعزيز التكافل الاجتماعي والسعي لمساعدة الأسر الفقيرة والمحتاجة لتجاوز الصعوبات التي يواجهها الشعب اليمني في هذه المرحلة، لاسيما واليمن مازالت تتعرض لعدوان غاشم يستهدف الوطن والمواطن.
وقال: “بالتكافل نعزز الصمود ونواجه كل الصعوبات، وسنتجاوز كل المراحل التي أراد العدوان أن يوصلنا إليها وسننتصر عليها”.. مؤكدًا أن الجميع معنيون بأن يقفوا إلى جانب بعضهم البعض امتثالا لديننا واخلاقنا وقيمنا.
من جانبه أفاد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان بأن المشروع يتضمن توزيع عشرة آلاف حقيبة غذائية لجميع المحاجر الصحية بمختلف المحافظات كمرحلة أولى ستتلوها عدة مراحل من مشاريع الهيئة المساهمة في الاستجابة لمواجهة وباء كورونا .
وأكد أبو نشطان أن هذا المشروع يأتي من منطلق حرص الهيئة واستشعار المسؤولية للقيام بدورها كما أوجب الله تعالى تجاه الشعب اليمني الكريم، موضحا أن كل حقيبة غذائية تكفي كل فرد في المحاجر الصحية لمدة اسبوع.
لافتا إلى أن الواجب اليوم على كافة الجهات الرسمية والقطاع الخاص ورجال المال والأعمال وكل الشرفاء استشعار المسؤولية الكبيرة تجاه الشعب.
بدوره ثمن نائب وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة قاسم الحمران الدور الكبير لهيئة الزكاة، سواء في هذا لمشروع الذي يوفر الوجبات الغذائية لمراكز الحجر الصحي في المحافظات وغيرها من المشاريع الأكثر فائدة وتلمساً للواقع الميداني والاحتياجات الطارئة.
وأكد أن المنافذ في المحافظات تواجه ضغطاً كبيراً، ما يستدعي تعاون جميع الجهات سواء الرسمية أو القطاع الخاص أو رجال المال والأعمال، داعيا الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالية والمنظمات الدولية للقيام بدورها تجاه هذا الوباء الذي يهدد اليمن.
فيما أشاد وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الأولية الدكتور محمد المنصور بالمبادرة الخيرية والإنسانية للهيئة العامة للزكاة لسد حاجة وثغرة في هذه الطارئة الأممية.
وقال الدكتور المنصور: “منذ أن تأسست هيئة الزكاة والباذلون لأموالهم نفقة وزكاة يدركون أنها تذهب في سبيل الله وفي أوجهها الشرعية التي أمر الله بها”.
حضر التدشين وكيل الهيئة علي السقاف ووكيل قطاع التوعية والتأهيل أحمد مجلي ونائب رئيس الغرفة التجارية محمد صلاح وكل من رجل الأعمال محمد الآنسي ورجل الأعمال محمد شارب ومدير عام الصرف بهيئة الزكاة محمود الشرفي وعدد من المعنيين.