المصدر الأول لاخبار اليمن

الإمارات تفشل في  تصفية اللواء الثاني “عمالقة” وقائده  في لحج

الإمارات تفشل في  تصفية اللواء الثاني “عمالقة” وقائده  في لحج

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

 

فشلت الإمارات في تصفية أحد مؤسسي قوات ما يسمى “ألوية العمالقة الجنوبية” العميد حمدي شكري الصبيحي، من تيار تنظيم القاعدة، عبر محاولة اغتيال دبرتها بتخطيط مسؤول الاغتيالات عمار عفاش وتنفيذ مليشيا الحزام الأمني التابعة للانتقالي الجنوبي، في منطقة الفيوش بمحافظة لحج، تحولت إلى مواجهات عنيفة، حسمها شكري لصالحه بقوات اللواء الثاني عمالقة.

 

وذكرت مصادر عسكرية ميدانية إن “العميد حمدي شكري الصبيحي تعرض، أمس الاثنين، لمحاولة اغتيال من مليشيا الحزام الأمني التي باشرت بإطلاق النار من معدلاتها ورشاشاتها على منزله في منطقة الفيوش” الواقعة عند مدخل محافظة لحج من جهة مدينة عدن. مُوضحة أن “حمدي الصبيحي استطاع قلب المواجهة لصالحه بمعاونة قوات اللواء الثاني عمالقة”.

 

المصادر قالت: إن “مليشيا الحزام الأمني خسرت في المواجهات العنيفة قتيلين و7 جرحى ونحو 45 أسيرا، بجانب 12 طقما بأسلحته المتوسطة والثقيلة و7 مواقع هامة، قبل أن تضطر بقية مجاميعها المسلحة للانسحاب والفرار من ساحة المواجهة”. وأكدت “فشل الإمارات ووكلائها الجدد عمار وطارق عفاش في تنفيذ مخططها لتصفية ألوية العمالقة الجنوبية”.

 

وأشارت إلى أن “سعي مليشيا الإمارات التابعة للانتقالي الجنوبي إلى تصفية قائد اللواء الثاني عمالقة جنوبية وألوية العمالقة إجمالا، يأتي رفضا لدمجها بقوات الجيش التابعة للشرعية، وامتدادا لمحاولاتها التخلص من أدواتها القديمة بعد اتهامات دولية لها بأنها “تجند قيادات متطرفة في تنظيم القاعدة”، من خلال دعم وكلائها الجدد في جنوب اليمن والساحل الغربي لليمن”.

 

حسب مصادر جنوبية، فإن “الإمارات سعت في 2019م إلى تفكيك 13 لواء للعمالقة الجنوبية ووقف مخصصاتها، واستدراج قائدها العام وابرز قياداتها إلى أبوظبي بدعوى مناقشة المشكلات قبل أن تخضعهم للإقامة الجبرية، بالتزامن مع عزل قيادات أخرى واغتيال العشرات منهم بتخطيط وإشراف مباشر من العميد عمار عفاش، وكيل جهاز الأمن القومي سابقا”.

 

وتفيد مصادر تهامية بأن “الإمارات عملت على تفكيك نحو 12 لواء للمقاومة التهامية، واستقطاب قادة كتائب فيها ترغيبا بالمال وترهيبا بالتصفية الجسدية، بجانب تقليص المخصصات المالية ووقف التموين الغذائي وتموين المحروقات، ووقف التجنيد في صفوفها، سعيا لضم قواتها وعتادها إلى قوات طارق عفاش وتنصيب الأخير قائدا للقوات المشتركة في الساحل الغربي”.

 

يذكر أن الإمارات في الوقت الراهن تستخدم قوات ما يسمى “الحزام الأمني” التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في بسط نفوذها على عدن والمحافظات الجنوبية، فيما تعتمد على المرتزق طارق عفاش وقوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” التي تمول تجنيدها وتسليحها وتمويلها بهدف احتلال الساحل الغربي لليمن من باب المندب وحتى ميدي.

قد يعجبك ايضا