صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
عقدت قيادة وزارة الأوقاف والإرشاد اليوم بصنعاء مؤتمراً صحفياً حول الأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع الأوقاف والإرشاد على مدى خمس سنوات، جراء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
وكشف وزير الأوقاف والإرشاد نجيب ناصر العجي، عن إجمالي المساجد والمنشآت المتضررة جراء العدوان والتي وصل عددها إلى ألف و52 ما بين مسجد ومعلم تاريخي وأثري ومنشأة، واستشهاد 101 شخص من منتسبي الأوقاف على مستوى أمانة العاصمة والمحافظات.
واستعرض المساجد والمعالم التاريخية والأثرية التي استهدفها طيران العدوان وأبرزها مساجد الإمام الهادي بصعدة والعلامة عبدالرزاق الصنعاني في سنحان والنبي شعيب في بني مطر بصنعاء والجراد في المحابشة بحجة والربيعي في التعزية والسيقل في حيفان الأعبوس بتعز ومدينة زبيد والليثي في زبيد والجوزي في الخوخة بالحديدة.
وأشار إلى الأضرحة والمقابر التي دمرها العدوان ومنها أضرحة الشهيد القائد حسين الحوثي بصعدة والشيخ إبراهيم بن عقيل آل باعلوي والشيخ عبدالهادي السودي في المظفر ونبي الله شعيب في صبر الموادم والشيخ مسعود الرميمة والعلامة عبدالله الرميمة في مشرعة وحدنان والشيخ عبدالصمد الهاشمي والشيخ حسان بن سنان في جبل حبشي بمحافظة تعز.
وأوضح أن طيران العدوان استهدف ودمر 225 مسجداً ومقبرة بأمانة العاصمة و58 بمحافظة صنعاء و80 في ذمار و76 في إب و108 مساجد ومقبرة وضريح في تعز و122 في صعدة و88 في الحديدة و70 مسجداً ومقبرة في عمران و78 في حجة و38 في الضالع و37 في البيضاء و14 في المحويت و11 بريمة و19 مسجداً بمأرب و28 في الجوف.
ولفت الوزير العجي في المؤتمر الذي حضره نائب وزير الأوقاف العلامة فؤاد ناجي إلى تضرر الأراضي الزراعية للأوقاف جراء العدوان ما أدى إلى إتلاف الأشجار والمحاصيل الزراعية ونزوح القائمين عليها مع أسرهم وحرمانهم من سبل العيش.
وتطرق إلى تضرر قطاع الاستثمار نتيجة العدوان، وتوقف استكمال العديد من المشاريع الاستثمارية وتعثرها .. مبيناً أن الاعتداء على المساجد نجم عنه تضرر مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة للأوقاف والملحقة بها ومنها مدرسة جمعة بن فاضل في صعدة.
وعرج على أضرار قطاع الحج والعمرة بالوزارة جراء توقف نشاطه منذ خمس سنوات .. لافتا إلى الأضرار الجسيمة التي تعرض لها القطاع وكذا تضرر المنشآت والوكالات العاملة في هذا المجال وانعكاسات ذلك على شريحة واسعة ممن لهم علاقة بهذا النشاط.
وأكد وزير الأوقاف والإرشاد أن الخسائر التي تعرضت لها مساجد وممتلكات الأوقاف لم يتم تحديدها لأنها تفوق الحصر وتحتاج إلى فرق فنية وهندسية متخصصة، سيما وأن نسبة كبيرة من الأضرار طالت مساجد تاريخية وأثرية عمرها يصل إلى أكثر من ألف عام، إضافة إلى الأضرار النفسية والمعنوية التي لا يقدر جبرها بأي تعويض.