خاص – وكالة الصحافة اليمنية : عماد المرشحي
تناول موقع ” ذا أمريكان كونزرفتف” مقال للصحفي الأمريكي دانيل لايرسون استنكرت فيه وزيرة الخارجية البريطانية إميلي ثورنبيري احتضان الحكومة لمحمد بن سلمان خلال زيارته هذا الأسبوع:
وقالت أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استقبل بحفاوة من قبل حكومة التروي وكأنه رجل السلام نيلسون مانديلا
وأضافت أن هذا الشخص يقف وراء الحصار على المواني اليمنية, ويحول دون دخول الأغذية الأساسية والأدوية والوقود للسكان المدنيين في اليمن وبكل الأدلة المتاحة-فان هذا الرجل خرق القانون الدولي باستخدام التجويع كسلاح حرب.
وفي انتهاك صارخ لاتفاقيه جنيف الدولية شرعن بتدمير البنية التحتية والزراعية والغذائية في اليمن في المراحل الأولي من الحرب ، وذلك بشن ضربات جوية ممنهجه على المزارع ومصانع الأغذية والألبان والأسواق.
وأكد الكاتب ان كل الاتهامات من ثورنبيري ضد محمد بن سلمان والتحالف بقياده السعودية صحيحة وموثقه جيدا من قبل الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان علي مدي السنوات الثلاث الماضية.
وأشار إلى أن قرارات حكومات التحالف وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية تسببت عمدا في خلق أسوءا أزمة إنسانية في العالم وهي أزمة من صنع الإنسان .
وبعيدا عن الملك ، لا يوجد أحد في الحكومة السعودية أكثر مسؤولية عن حمله القصف العشوائي والحصار التجويع من محمد بن سلمان.
اعتبر الكاتب محمد ابن سلمان العقل المدبر وراء إشعال فتيل الحرب على اليمن ، وبهذه الصفة فهو مجرم حرب في عصرنا.
وقال لايرسون ان الترحيب الحار الذي يتلقاه من تيريزا قد يكون مخزيا ، ولكنه يساعد علي لفت الانتباه إلى الدعم الشنيع الذي قدمته الولايات المتحدة وبريطانيا إلى السعوديين وحلفاءهم علي مدي السنوات الثلاث الماضية.
وأضاف أنة وقت مناسب أن تقوم الجولة الخارجية والعلاقات العامة التي يجريها ولي العهد بنتائج عكسية عليه وتسببت في رد فعل عام ضد الحكومات التي تواطأت في الحرب البشعة بقيادة السعودية على اليمن.