صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
واصلت اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، مناقشة مستوى تنفيذ القرارات والإجراءات الحكومية الاحترازية المتصلة بمواجهة كورونا .
حيث ناقشت اللجنة تقرير غرفة العمليات الرئيسة في رئاسة الوزراء عن نتائج متابعتها لمختلف الوزارات والجهات ذات العلاقة على المستويين المركزي والمحلي، حول تنفيذها للقرارات والإجراءات الاحترازية لمواجهة جائحة كورونا سيما في المنافذ، ومدى التزامها بقرار تسهيل دخول البضائع من ميناء الحديدة ومختلف المنافذ بين المحافظات وعلى مستوى كل محافظة، مع تحديد نوعية وحجم الصعوبات التي تواجهها عدد من الجهات خاصة السلطة المحلية وآثارها المباشرة على عملية التنفيذ، وبالتالي تحقيق غاياتها الاحترازية وحماية سلامة وصحة المواطنين .
وناقش الاجتماع عرض وزير الإدارة المحلية علي القيسي، عن المتطلبات الرئيسية الضرورية المعينة للسلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات المرحلة الأولى، للقيام بأدوارهم الأساسية في سياق تطبيق ما يخصها من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمواجهة هذه الجائحة، خاصة ما يتصل بالحجر الصحي في المنافذ، وكذلك الآلية التنسيقية المصاحبة للقيام بالإجراءات المشتركة مع الوزارات والجهات المركزية، وتحديدا الصحة العامة والسكان والمياه والبيئة والصناعة والتجارة .
وأقرت اللجنة المتطلبات التي تضمنتها المذكرة، ووجهت الجهات المعنية بسرعة توفيرها لما فيه إسناد المحليات في تنفيذ التدابير الاحترازية المناطة بها لمواجهة هذا الفيروس.
وأوصت اللجنة السلطة القضائية بإنشاء محكمة جزائية للنظر في القضايا المستعجلة، وفي مقدمتها محاكمة المهربين المتورطين في التهريب، والأشخاص الذين يتم تهريبهم والذين قد يكون من بينهم من يحمل الفيروس، وتطبيق أقسى العقوبات لما تحمله عملية تهريبهم دون خضوعهم للحجر الصحي من مخاطر مباشرة على ملايين المواطنين .
وأكدت اللجنة العليا الحرص على الاستفادة من مختلف المبادرات المجتمعية، التي من شأنها تعزيز الجهد الرسمي لمواجهة اي طارئ يتصل بكورونا، ومنها المبادرة الشبابية لإنتاج أجهزة تنفس صناعي .
وأعربت اللجنة عن تقديرها وشكرها للهيئة العامة للزكاة على مبادرتها الخيرة بتجهيز عشرة آلاف حقيبة غذائية للخاضعين للحجر الصحي في المنافذ البرية.. وحثت المؤسسات الأخرى على المساهمة في دعم الإجراءات الاحترازية والمبادرة بما يرونه مناسبا لإسناد الجهد الوقائي في المنافذ وفي غيرها من الجوانب المتصلة بمواجهة الفيروس .
ووجهت اللجنة وزارة الصناعة والتجارة بتكثيف جهودها للتأكد من جودة وسلامة المواد الغذائية المعروضة، والمراقبة المستمرة للأسواق واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتلاعبين بالأسعار .