صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
عقدت اللجنة البرلمانية الخاصة المكونة من لجنة الصحة العامة والسكان وعدد من رؤساء ومقرر اللجان الدائمة بمجلس النواب اجتماعاً لها اليوم برئاسة الدكتور عبد الباري دغيش رئيس اللجنة.
وفي الاجتماع بحضور ممثل التكتل العالمي لمشاريع بريكس الاستراتيجية رئيس برلمان شباب بريكس فؤاد الغفاري ورئيس مجموعة أصدقاء بريكس للحقوق والتنمية الدكتور عارف مثنى العامري ورئيس لجنة الصحة ببرلمان شباب بركس الدكتور محمد حسين النونو وعدد من أعضاء برلمان شباب بريكس، أكد الدكتور دغيش أهمية تكثيف حملات التوعية والتثقيف الصحي للوقاية من فيروس كورونا.
وأشار إلى أهمية التعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.. حاثا على أهمية التضامن المجتمعي لمواجهة هذه الجائحة.
ولفت رئيس اللجنة البرلمانية إلى أهمية الحديث عن طريق الحرير الصحي وما سيترتب عليه من تنمية مستدامه لإنعاش وتقوية وتعزيز دور القطاع الصحي في اليمن.
وتطرق إلى ما يعانيه اليمن من عدوان وحصار تجاوز الخمس سنوات، تسبب في انتشار العديد من الأمراض والأوبئة وسط صمت مطبق للعالم.. مطالبا المجتمع الدولي بإعادة النظر إزاء سياسة الصمت بشأن ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار والعمل على إيقاف العدوان والحصار وإنهاء معاناة الشعب اليمني ومساعدته في إعادة إعمار ما دمره العدوان.
من جانبه أشار مقرر لجنة الصحة العامة محمود الهارب الشمري إلى الدور التاريخي للحضارة اليمنية في الجانب الصحي وموضوع طريق اللبان الذي يعود تاريخه لأكثر من خمسة آلاف سنة.
وأكد ضرورة تعزيز التعاون بين الدول في المجالات الصحية والإنسانية واحترام خصوصية واستقلالية الشعوب وحريتها في الحفاظ على سيادتها من أي تدخلات خارجية.
وناقش الاجتماع الوضع الصحي في اليمن والإجراءات الاحترازية المطلوبة لمواجهة فيروس كورونا في ظل الإمكانيات المتوفرة للوقاية الطارئة من الأمراض والأوبئة وفي المقدمة فيروس كورونا المستجد.
وتطرق الاجتماع إلى النظام الصحي العالمي وطريق الحرير الصحي.
واستمعت اللجنة من الغفاري والعامري إلى شرح موجز عن نشاط بريكس في اليمن ورؤيتهم الصحية في إدارة الأزمات وتكثيف التوعية المجتمعية وتوزيع الأدلة الإرشادية بمخاطر الأوبئة والأمراض ومواجهة كورونا بالتعاون مع الجهات الرسمية.
وأشاروا إلى أهمية استثمار القوة البشرية وتسخيرها في توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة فيروس كورونا والدفع بالمستثمرين لتشجيع الاختراعات والابتكارات في مجال تقديم الخدمات الصحية، وخاصة مكافحة الأمراض والأوبئة وفي المقدمة جائحة كورونا بالتنسيق بين الجامعات والجهات الممولة وبالاستفادة من تجارب الآخرين لاختزال الوقت والجهد في الوصول إلى نظام صحي يواكب النظام الصحي العالمي.