الإصلاح يحتكر التشكيلات العسكرية الجديدة في شبوة ومصير غامض لأبناء الجنوب
تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية // اتجه حزب الإصلاح في محافظة شبوة، مؤخرا إلى تشكيل وحدات عسكرية خاصة بالحزب، بذريعة حماية السواحل البحرية التي تسيطر عليها الإمارات. وكشفت وثيقة رقم 1479 صادرة من محافظ شبوة الموالي للإصلاح محمد صالح، بتاريخ 10 إبريل الجاري، عن تشكيل قوة مشتركة لحماية سواحل […]
تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
اتجه حزب الإصلاح في محافظة شبوة، مؤخرا إلى تشكيل وحدات عسكرية خاصة بالحزب، بذريعة حماية السواحل البحرية التي تسيطر عليها الإمارات.
وكشفت وثيقة رقم 1479 صادرة من محافظ شبوة الموالي للإصلاح محمد صالح، بتاريخ 10 إبريل الجاري، عن تشكيل قوة مشتركة لحماية سواحل المحافظة، تتكون من خمس “وحدات عسكرية”، ” مسلحي اللواء الثاني مشاة بحري، والثاني مشاة جبلي، وكتيبة الدفاع الساحلي، وكتيبة خفر السواحل، بالإضافة إلى المنطقة الأمنية في عين بامعبد”.
وكلف الإصلاح القيادي مهيم سعيد محمد، بقيادة تلك الوحدات ، بعد الاطاحة بالقيادي الجنوبي محمد المحروقي، من قيادة خفر السواحل.
وبحسب الوثيقة أن مهام تلك القوات المشتركة هي “محاربة تهريب المهاجرين الأفارقة ومنع إنزال المهاجرين في سواحل شبوة، إلى جانب ضبط المهربين ومصادرة قواربهم أو سياراتهم، منعا لنقل وباء كورونا.”
مراقبون عسكريون أكدوا أن الإصلاح يتجه إلى خوض صراعا بحريا مع الإمارات التي تفرض سيطرتها على الشريط الساحلي لشبوة، بما في ذلك ميناء بلحاف النفطي الذي تم تحويله إلى قاعدة عسكرية أمريكية.
وأوضح المراقبون أن تشكيل القوات المشتركة الخاصة بحزب الإصلاح جاءت بعد استقدام مئات المسلحين المتشددين من الجوف ومارب، خلال الأيام الماضية.
وكانت قوات الاحتلال الإماراتي، قد اغلقت مطلع الأسبوع الجاري، شواطئ شبوة أمام الصيادين، لتنفيذ تدريبات بحرية مشتركة “أمريكية إماراتية”، في بحر العرب.
ورحب نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات، هاني بن بريك في تغريدة له على “تويتر” نهاية مارس الماضي، بالتواجد الأمريكي في سواحل بحر العرب.